زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري تعرض عدد من المتطوعين العسكريين في قوات النظام من الطائفة "العلوية" لـ"الضرب المبرح والسحل في الساحات بالإضافة إلى عقوبة السجن المنفرد"، لمجرد طلبهم إجازات عسكرية لزيارة عائلاتهم في طرطوس وحمص ومناطق أخرى.
وقالت المصادر إن "خمس حالات من الضرب تعرض لها ضباط الصف المتطوعين في قوات النظام السوري، بينهم ثلاث حالات حدثت في دمشق وحالتان في حلب، انتهت جميعها باعتقال المتطوعين العلويين وزجهم في السجون المنفردة لطلبهم مغادرة عسكرية مدة 72 ساعة".
وفي تفاصيل حالات الاعتداء على الجنود، بينت المصادر أن أعنف مشاهد الاعتداء بحسب الموالين للأسد كانت على تخوم ريف دمشق، إذ أقدم قائد وحدة المهام الخاصة في قوات النظام العقيد "أمين الهواش" على شتم الرقيب أول "علي جورية" وهو متطوع علوي في الفرقة الرابعة ومنتدب لصالح فرقة المهام الخاصة بأسوأ العبارات لطلبه مشاهدة أولاده وزوجته الذين غاب عنهم لأشهر طويلة بسبب قتال الثوار.
المصادر الموالية أشارت إلى أن العقيد "الهواش" رد على إلحاح الرقيب الأول المتطوع بطلب من حراسه ومرافقته تقييده ووضع الأصفاد في يده، ليقوم بعدها بالدعس عليه بعد طرحه أرضا وضربه ضربا مبرحا، ومن ثم طلب من مرافقته سحله أمام زملائه في ساحة الكتيبة لإرعاب كل من يرغب بطلب إجازة أو مغادرة لرؤية ذويه.