أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
الصفحة الرئيسية أردنيات شبح الترحيل يهدد 80 ألفا من سكان المحطة

شبح الترحيل يهدد 80 ألفا من سكان المحطة

شبح الترحيل يهدد 80 ألفا من سكان المحطة

27-08-2016 12:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

فجأة، وجد 80 ألف نسمة هم سكان منطقة المحطة بوسط عمان أنفسهم في مهب الريح، يتهددهم شبح الترحيل من منطقتهم بعد تسلمهم إنذارات من مالكي الأرض الأصليين بـ"إزالة الاعتداءات الواقعة من هؤلاء على أراضيهم وإعادة وضعها الى ما كانت عليه في ستينيات القرن الماضي".

ووسط الصدمة والحيرة التي تتملك السكان، يحمل مالكو الأرض أمانة عمان الكبرى "المسؤولية لأنها وفرت خدمات الماء والكهرباء والشوارع"، في وقت تقول الأمانة، "ان هذه الخدمات من أبسط حقوق المواطن".

وجاء في الإنذار الموجه لسكان هذه المنطقة : "أنكم تضعون أيديكم على قطع الأراضي ذوات الأرقام 1164، 1165، 1166، 1167، 1168، 1172، و1173 من حوض 33 المدينة – المحطة، وعليه نعلمكم بأنكم أقمتم منشآت تجارية وسكنية وشققا على قطع الأراضي أعلاه بدون وجه حق أو مسوغ قانوني".

وقال محامي المنذرين ليث الشمايلة إن الإنذار الموجه لهؤلاء السكان من قبل أصحاب الأرض الأصليين "يطالب بإعادة الوضع لما كان عليه سابقا أي قبل أكثر من خمسين عاما".

وأضاف، أن المالكين الأصليين "يحملون أمانة عمان الكبرى مسؤولية توفير الخدمات لسكان المحطة من خلال السماح بتوصيل خدمات الماء والكهرباء وفتح الشوارع ومنح رخص المهن لعدد كبير من المحلات وهذا ما شجع على مزيد من الاعتداءات"، مشددا على ان "القضاء سيكون الفيصل في القضية".

وتعود ملكية الأراضي لورثة أحمد إلياس خوري وورثة محمود رفيق الصلاح وآخرين، فيما يبلغ تعداد سكان المحطة زهاء 80 ألف نسمة ومساحة الأراضي الواقع عليها الاعتداءات نحو 70 دونما.

إلى ذلك، قال سكان في المحطة إنهم "ولدوا وعاشوا وأقاموا حياتهم وحياة عائلاتهم في المحطة"، مطالبين "الحكومة بالوقوف معهم والبحث عن حلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن".

وأضافوا، "تفاجأنا بالإنذارات العدلية التي وصلتنا مؤخرا من أصحاب الأرض الأصليين.. لا بد من حل للمشكلة.. أين مسؤولو الحكومة عنا".

إلى ذلك أكد عضو مجلس أمانة عمان عن منطقة بسمان التي تتبع لها المحطة عمار الداوود، "ان "عددا كبيرا من أهالي المحطة تواصلوا معه حول هذا الأمر باعتباره رئيس اللجنة المحلية لمنطقتهم".

وقال الداوود "لقد وضعوني في صورة الإنذارات العدلية التي وصلت إليهم، والإدارة العليا في الأمانة في صورة الموضوع، فيما طلب عدد من مالكي الأراضي مقابلة أمين عمان عقل بلتاجي لهذه الغاية".

وبين، إن "الخدمات التي قدمت في السابق لسكان المحطة من قبل الأمانة هي من أبسط حقوقهم كمواطنين يسكنون في قلب العاصمة عمان"، مشيرا إلى "ضرورة تدخل الحكومة لحل الأمر بما يحافظ على مصالح سكان المحطة ودون إضرار بالمالكين".

ولا تعترف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بمنطقة المحطة كمخيم للاجئين الفلسطينيين من بين مخيماتها الـ13 في المملكة.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع