أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مصصمة البوركيني تروي تفاصيل قصته كاملة

مصصمة البوركيني تروي تفاصيل قصته كاملة

مصصمة البوركيني تروي تفاصيل قصته كاملة

26-08-2016 01:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد الجدل الذي أثاره "البروكيني" وما يزال، والكم الهائل من الصور التي انهالت على مواقع التواصل الاجتماعي فاتحة النقاش على مصراعيه، مصممة البوركيني تتحدث.

عايدة مسعود زناتي، مصممة اللباس دافعت عن فكرتها في مقال مطول في صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وروت الأسترالية اللبنانية الأصل البداية التي تعود إلى عام 2004، قائلة إن "الفكرة برمتها بدأت حين واجهت ابنة أختي بعض المشاكل في الانخراط ضمن فريق كرة الشبكة في مدرستها، وكان على أختي الكفاح لاحقاً من أجل انتزاع هذا الحق لابنتها المحجبة.

وتابعت أنه عندما قبلت الفتاة ضمن الفريق الرياضي ذهبت العائلة لتشجيعها، ولكن عايدة لم تشعر بالارتياح حين رأت ابنة أختها بلباس غير مناسب للرياضة وتتصبب عرقاً، فخطرت الفكرة ببالها، وتساءلت حين عادت إلى منزلها لم لا تصنع لباساً يناسب النساء المحجبات أكثر لاسيما في الأنشطة الرياضية.

وقالت "أردت ألا يحرم أي شخص من أنشطة رياضية بسبب قيود تفرض بداعي التعفف".

وأضافت عايدة البالغة من العمر 48 عاماً وأم لثلاثة أولاد "إن هذا الزي المثير للجدل في فرنسا وأستراليا، يشكل أداة اندماج للمسلمات المتدينات، يتيح لهن التمتع بشكل تام بالسباحة".

وقالت إنها صممت قبل أكثر من عشر سنوات في سيدني هذا الزي الذي يغطي الجسد من الرأس إلى أخمص القدمين، بهدف تمكين المسلمات من التمتع بالشاطئ مع احترام مفهومهن لديانتهن.

وجربته بنفسها وارتدته لأول مرة، وذهبت فيه إلى البحر، ولأول مرة اختبرت هذا الشعور الرائع، حسب توصيفها، بالسباحة وبالحرية.

وشددت على أن "الشاطئ وركوب الأمواج والشمس تمثل جزءا من الثقافة الأسترالية، ولدي إحساس بأنني حرمت من هذه الأنشطة خلال فترة شبابي".

وتابعت "البوركيني لباس صممته لإعطاء الحرية للمرأة المسلمة المحجبة وليس لأخذها منها".

وفتحت الزناتي وهي أم لثلاثة أولاد، أول متجر لها في سيدني في 2005، ومنذ ذلك التاريخ باعت أكثر من 700 ألف بوركيني، وهي تزود تجار جملة في سويسرا وبريطانيا والبحرين وحتى جنوب إفريقيا.

أما عن الكلمة وكيف اخترعتها، فأكدت الزناتي أنها مجرد كلمة اخترعتها لتسمية منتج صنعته، وأنه لم يخطر في بالها أنه "برقع للشاطئ"، فهي تربت في أستراليا، وبالتالي لم تكن الكلمة ضمن مفهومها أو ما هو مألوف في مجتمعها، كما أن البرقع بحسب قولها غير مذكور في القرآن، لكنها أرادت الدمج بين ثقافتين، فاختارت كلمة برقع، وبحثت عنها لتجد أنه نوع من الغطاء الكامل، فدمجت الكلمة مع "البيكيني".

كما أبدت أسفها إزاء النظرة السلبية لهذا اللباس في فرنسا. وقالت إن السياسيين الفرنسيين "يستخدمون كلمة بوركيني كمصطلح سلبي إسلامي، في حين أنها مجرد كلمة. إنه لباس يهدف إلى تشجيع النساء على التسلية والمرح والرياضة، هذا هدفه".

وأضافت أن "الغرض من اللباس هو الاستجابة لحاجة محددة. البوركيني نوع من اللباس لنشاط محدد.

وإذا كان هذا يساعد، نحن نرتدي بيكيني تحته". كما أكدت أن "هذا اللباس أعطى الحرية للمرأة، فهل يريدون الآن حرمانها تلك الحرية؟".

وختمت :" لا أعتقد أن على الرجال القلق كثيراً إزاء ما نرتديه كنساء، فلا أحد يجبرنا على فعل ما لا نريده، هذا خيارنا".

وعن الجدل الحاصل تحديداً في فرنسا، قالت : "أتمنى لو كنت هناك لأقول لهم لقد فهمتم الأمر بشكل خاطئ، لقد أخذتم منتجاً يرمز إلى اللياقة والفرح وحولتموه إلى منتج للكراهية والتعصب، لدينا ما يكفي من المشاكل في العالم فلماذا تخلقون المزيد منها؟".

وفي كلمة لمؤيدي حظر البوركيني، قالت: "أنتم تعزلون الناس وتبعدونهم وتقولون للنساء عدن إلى منازلكن، وهذا سيولد غضباً وعنفاً".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع