زاد الاردن الاخباري -
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن ما حدث في امتحان الشامل يصل حد (المهزلة) ، مستنكرة طريقة تعاطي رئيس جامعة البلقاء مع الخلل الذي حدث في الامتحان، وذلك وفق بيان لها .
وكان عدد كبير من الطلبة، بحسب تصريح لـ"زاد الأردن"، تفاجؤوا أثناء تقديمهم الورقة الثانية من امتحان الشامل يوم الثلاثاء، بأن جهاز الكومبيوتر غير إجاباتهم، وعند الاحتجاج لمسؤولي قاعات الامتحانات، كان الرد بأن على الطلبة إعادة الإجابة مرة أخرى على الأسئلة نتيجة خلل في "السيرفر الرئيسي"، إلا أن عدداً من الطلبة كان غادر قاعة الامتحان.
وحاولت مصادر التواصل مع رئيس جامعة البلقاء الدكتور علي الزعبي إلا أنه لم يجب على هاتفه رغم ترك "رسالة صوته" له.
وأبدت حملة ذبحتونا استياءها من تبريرات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية لما حدث، حيث "قال أن الخلل لم يتجاوز مدة الخمس دقائق وأن حقوق الطلبة محفوظة".
وأكدت الحملة أن الخلل استمر لأكثر من ربع ساعة، وأنه تكرر في الجسة الثانية للامتحان والتي عُقدت في تمام الساعة 11:30 من ظهر يوم الثلاثاء.
وأبدت الحملة استغرابها من ادعاء الرئيس أن حقوق الطلبة محفوظة وأنه يمكن لأي طالب زيارته للتأكد من عدم وجود الخلل.
على صعيد متصل، أكدت حملة ذبحتونا أن امتحان الشامل لا يزال يراوح مكانه، ولم يتم تقديم أية حلول جذرية للأخطاء التي تتكرر في كل عام، وأشارت الحملة إلى أنه في كل دورة لامتحان الشامل يسجل الطلبة عشرات الملاحظات على الامتحان، إلا أن الإدارات المتعاقبة للجامعة لم تحدث أي تغييرات جوهرية.
ولفتت ذبحتونا إلى أن الطلبة سجلوا العديد من الملاحظات على امتحان الدورة الحالية للشامل، كان أهمها: وجود أسئلة كافة الخيارات فيها صحيحة، وأسئلة فيها أكثر من خيار صحيح، وبعض الأسئلة لا يوجد فيها أية خيارات صحيحة.
وبدأت حملة "ذبحتونا" بالتواصل مع مجموعات طلابية للبدء بتحرك فعلي لمعالجة الإشكاليات التي تتكرر دائماً في امتحان الشامل والعمل على وضع خطة واضحة لهذا الامتحان، حيث وضعت الحملة عشرة بنود لتحسين وتطوير امتحان الشامل ستعرضها على الطلبة، ليصار إلى تقديمها لاحقاً لرئاسة جامعة البلقاء التطبيقية.
وطالبت حملة ذبحتونا بالاستجابة لمطالب الطلبة والمتمثلة بإعادة الورقة الثانية وتشكيل لجنة من قبل رئيس الجامعة وليس من قبل دائرة الامتحانات بمعالجة المشاكل التي ترد من الطلبة وذلك من تجارب عديدة وسابقة. هذا ويعمل الطلبة على التحضير لفعالية قريباً جداً لإيصال مطالبهم.