أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات
الاقتصاد الاردني و بذخ حكومته
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاقتصاد الاردني و بذخ حكومته

الاقتصاد الاردني و بذخ حكومته

15-08-2016 11:22 AM

اعي ان الاجواء انتخابية فلا متسع للخوض بغير ذلك الا انني اود ان اقول اذا كان الاقتصاد الاردني بهذا السؤء بما يضطر الحكومة للانصياع للإملاءات الاقتصادية ، فما ذنب المواطن بذلك ؟!

 


لو كان هنالك عدل في الامر لتمت محاكمة كل رؤساء الحكومات المتعاقبة و الفرق الاقتصادية معهم منذ اواخر الثمانينات و حتى الان ؛ حيث انهم هم من اداروا دفّة الاقتصاد و سلّموا رقابنا الى براثن صندوق النقد الدولي ، و ليس لنل نحن المواطنون في الامر من شي ؛ نحن كنا ندفع في كل مرة لتعويض سقطاتهم و سرقاتهم و دهلزاتهم .

 


رؤساء الحكومات السابقين و معهم الفرق الاقتصادية في حكوماتهم دأبوا على زيادة الامتيازات للمسؤولين من علاوات و مياوامات و رواتب و تقاعدات عالية لا تتناسب مع وضع الدولة المادي و بما لا يتناسب مع ادائهم في تحسين نمو الاقتصاد الوطني ، و كانت في كل مرة تنقضّ على الهدف المكشوف و هو " جيبة المواطن" .

 


في كل الحكومات المتعاقبة ، كانت الطريق السهل و القذر لتعويض فشل و خيانة الحكومة التي قبلها هو دخل المواطن و قد التزمت جميع الحكومات بتنفيذ قرارتها بربط الاسعار بسعر المنتجات دوليّاً و زادت على ذلك ، إلا شيء واحد لم تلتزم به و هو ربط الرواتب بمعدل " التضخم " ، حيث ان الحكومة لا تتعامل مع هذا المصطلح الذي يؤرق راحتها و يعكر مزاج اصحاب الدولة و المعالي.

 


و لكنّ الطريق النظيف للحكومات هو ضبط حقيقي للنفقات و اعادة النظر بكل الامتيازات التي تعطى لجميع مسئولي الدولة – المياومات و السفرات و المكافئات و اسطول السيارات لكل مسئول و اللجان الكاذبة و" الاوفر تايم " غير الحقيقي و الرواتب التقاعدية العالية و فواتير الهواتف الحكومية المرتفعة و الاعفاءات الضريبة و الجمركية لغير مستحقيها و غيرها الكثير ممن لا نعلم نحن و هم يعلمون لو ارادوا.

 


ارى التقشف الحقيقي الصادق عندما رأيت كتاب وجهته الادارة الامريكية الى جميع دوائرها و سفاراتها في ظل الازمة المالية العالمية ، قال لهم اوباما بالحرف ( Don't print in colors) ( لا تطبعوا بالالوان ) حيث ان الامور هنالك ليست " سبهللة و فردية و مزاجية و عدم انتماء".

 


و بهد هذا كله ، اعلم انهم سيقولون انها الازمة المالية العالمية ، لكني اقول الله يعلم و " سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع