زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - عاد بعد إجازة شهر ، عاد واستقبله محبوه ومستمعون برنامج "مع الوكيل" بكل حفاوة ، وانهالت التعليقات ، والمكالمات ، والرسائل الصوتية مهلّلة بوجوده من جديد ، فبادروا بتهنأته بعودته ، كما لو كان مغتربا وعاد لدياره .
الإعلامي محمد الوكيل ، بدأ دوامه منذ أمس الأحد ، بعد إجازة شهر ، وما ان عاد ، حتى بدأت إذاعة هلا اخبار ، تكتسي بحضوره ، وبهجة ضحكته ، وما ان تحدث عبر "الميكروفون" حتى عادت مهجة البرنامج ، وروح طلّته، عدا عن تهليل المستمعين له ، والذي عانق فرحته بعودة الوكيل .
أصداء إيجابية ، وشوق للمهنية ، وحنين لمتابعة القضايا الاجتماعية ، كل ذلك في ثنايا اصوات الأردنيين سواء أكانوا في الاردن أو خارجه ، ونوهوا انهم افتقدوا لمزاحه ، وضحكته ، ومتابعة قضاياهم ، الأمر الذي جعل الإعلامي الوكيل يعبر عن سعادته وامتنانه لهؤلاء الذين لوحوا بحزنهم على عدم سماع صوته لمدة شهر .
اللافت للنظر ، أن عددا من الجاليات العربية رحّبت بعودته ، سواء أكانوا الاشقاء المصريين ، الليبيين ، العراقيين ،اليمنيين ، وغيرهم من مختلف الدول العربية، الأمر الذي يعني ، أنه قد كسب محبة واسعة ، ومساحة توازي محبته للمواطنين.
البعض قالوا له : يا أبو هيثم بلا من الإجازات مرة ثانية ، وآخرون قالو له : الحمد الله ع السلامة والله افتقدناك ، وآخرون : يعني ازعلنا ع غيابك بكفي أسبوع إجازة ، وتعليقات ورسائل أخرى يصعب حصرها .
الوكيل عمد إلى عدم متابعة القضايا المحلية التي اعتاد عليها ، أمس الاحد ، بل اكتفى بقراءة الرسائل ، والاستماع إلى أصوات المستمعين ، وسماع الاغاني ، كونها الحلقة الأولى بعد إجازته .
ما جعل الوكيل شخص قريب إلى نفوس الأردنيين ، ومحبوبا لدى شريحة واسعة ، عفويته وتلقائيته ، وخدمته للمواطنين ، وطريقة عرضه للقضية ، عدا عن خفة الظل الذي يتمتع بها .
ويقدم الإعلامي محمد الوكيل برنامجه الصباحي "مع الوكيل" من الاحد حتى الخميس عبر اثير إذاعة هلا أخبار، من الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة ، حيث يتضمن متابعة قضايا المواطنين والتواصل مع المسؤولين للوقوف عند مشكلاتهم ، ووضعها تحت مجهر الاهتمام ، من منطلقه للواجب والمسؤولية في خدمة المجتمع.