زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - عبّر رئيس الجامعة الأردنية السابق الدكتور اخليف الطراونة ، عن استيائه حيال ما تم نشره من قبل الكاتب ناهض حتر ، وأضاف فيما كتب "إذا كانت الدولة قد أوعزت باتخاذ المقتضى القانوني بحق بعضهم ؛ فإنني أتمنى عليها أيضا أن تطبق عليهم القانون بحزم ، كما طبقته على أئمة ودعاة ووعاظ وأساتذة في تهم لم تتضمن قيامهم بمثل هذه اﻹساءات".
لافتا ، أن هؤﻻء الشاذين فكريا يمثلون بأعمالهم السيئة أنفسهم فقط "
وجاء نص ما كتبه :
طالعنا وقرأنا - باستهجان واستغراب - في وسائل التواصل اﻻجتماعي والصحف اﻷردنية رسومات كاريكاتورية وكتابات ﻷدباء أردنيين وليسوا "دانماركيين" للأسف الشديد ،ينشرون مواد تسيء إلى الذات اﻹلهية ولمدارستعليم القرآن الكريم ولرموز دينية، ما يطرح تساؤﻻ مهما:
هل أصبحت مثل هذه اﻹساءات نهجا لمن يبحث عن الشهرة بعد تقدم العمر ليجد فيها ما يعوض به عما افتقده من حضور وإقناع وتقبل اﻵخرين لطروحاته وأفكاره السوداوية الظلماء والباعثة على الفتنة والفرقة.
وإنني إذ أرى في أعمال كهذه من أصحاب الفكر الباحث عن الشهرة والفاقد للصدقية كفقدان مدارسهم وأحزابهم لدورها في توحيد الكلمة وجمع الصفوف، مجاﻻ وافرا ﻹثارة الفتنة وانسجاما بأهدافها مع الرسومات التي شاهدناها في عدد من دول الغرب التي أساء أصحابها لديننا الحنيف ولرسولنا الكريم. فالهدف واحد والغاية واحدة.
وإذا كانت الدولة قد أوعزت باتخاذ المقتضى القانوني بحق بعضهم ؛ فإنني أتمنى عليها أيضا أن تطبق عليهم القانون بحزم ، كما طبقته على أئمة ودعاة ووعاظ وأساتذة في تهم لم تتضمن قيامهم بمثل هذه اﻹساءات.
مؤكدين أن هؤﻻء الشاذين فكريا يمثلون بأعمالهم السيئة أنفسهم فقط وليس دينهم او طائفتهم أو منطقتهم. والمساءلة مقتصرة عليهم وحدهم.
حفظ الله مجتمعنا اﻷردني ونسيجه الوطني ووقاه شر الفتنة ودعاتها . ليبقى أنموذجا في التعاضد والتكافل والوئام والمحبة في ظل قائد الوطن سيدي صاحب الجﻻلة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأعز ملكه.