زاد الاردن الاخباري -
تسببت عاصفة رملية ضربت مخيم الركبان ليلة أول من أمس باقتلاع خيام، وإعادة تشريد العشرات من اللاجئين واصابة بعضهم بحالات ربو وذعر.
وأكد مجلس العشائر والقبائل السورية في الاردن في بيان له امس ان العاصفة الرملية كشفت هشاشة مصير اللاجئين الذين يقيمون في هذه المنطقة الحدودية بعيدا عن الخدمات، مناشدا المنظمات الإنسانية والصحية بتقديم المساعدات الطبية والعلاجية العاجلة لسكان المخيم.
ويقيم في مخيم الركبان الذي يقع في المنطقة المحرمة بين الحدود الأردنية والسورية، في المنطقة الشرقية أكثر من 70 الف لاجئ سوري.
وتتعرض هذه المنطقة إلى العديد من العواصف الرملية بشكل مستمر، فيما تعمل المنظمات الدولية بالتعاون مع الحكومة لإدخال الماء والغذاء والمطاعيم لهؤلاء اللاجئين.
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني أكد قبل ايام ادخال مساعدات للعالقين على الحدود الاردنية السورية في مخيم الركبان لمرة واحدة، بعد استخدام طائرات دون طيار لمراقبة عملية توزيع هذة المساعدات.
إلى ذلك شكى لاجئون سوريون في مخيم الزعتري من انقطاع شبكة الإنترنت، مناشدين الجهات المعنية بسرعة اعادتها "للتواصل مع أقاربهم في مناطق الشتات المختلفة".
وأشارت تنسيقية مخيم الزعتري على صفحتها على الفيسبوك أن لاجئي المخيم بحاجة لشبكات الانترنت للتواصل مع أقاربهم وأن انقطاع شبكة الانترنت، منعتهم من التواصل مع العالم الخارجي.
الغد