زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن منظمة الكيان الموازي الإرهابية (يتزعمها فتح الله غولن)، لا تُشكل تهديداً لتركيا فحسب، بل باتت مصدر تهديد لكل الدول التي تنشط فيها"، في إشارة إلى أوقاف ومؤسسات وهيئات تديرها المنظمة في مجالات سياسية وثقافية وتجارية وتعليمية، في كافة أنحاء العالم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان اليوم، مع نظيره الكازاخي، نور سلطان نزارباييف، عقب اجتماع ثنائي في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، التي بدأ الأخير زيارة رسمية لها في وقت سابق اليوم, وفقا للأناضول.
وأضاف الرئيس التركي "مجموعة من الإرهابيين يرتدون بزة عسكرية تغلغلوا في صفوف قواتنا المسلحة، وشكلوا تنظيماً بسرية ونفاق كبيرين منذ نحو 40 عاماً، وبأوامر من زعيمهم القابع في (الولاية الأمريكية) بنسيلفانيا (في إشارة إلى غولن)، نفذوا محاولة انقلابية (منتصف يوليو/تموز الماضي) من خلال استهداف الحكومة الشرعية، والديمقراطية واستهدافي أنا شخصيًا".
وأردف قائلًا "المنظمة الإرهابية كشفت عن وجهها الظلامي، وخططها الماكرة، ونواياها الحقيقية من خلال المحاولة الانقلابية"، لافتًا أن "عناصر ينتمون للمنظمة، منهم موظفون سابقون في السلك الأمني، ومدنيون، وموظفون في مختلف المؤسسات الحكومية، إلى جانب موظفين في السلك القضائي والإداري، دعموا تلك المحاولة".
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة؛ الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.