أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل
الانتخابات مجنون رمى حجر في بير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتخابات مجنون رمى حجر في بير

الانتخابات مجنون رمى حجر في بير

31-07-2016 04:28 PM

نعم لا أعتقد أن الذي شرع قانون الانتخاب ولا الذي بعثه لمجلس النواب كان يتوقع هذا الوضع وهذه الحالة الميؤس منها من قبل عامة الشعب ناخبين ومرشحين والكل الآن بدور حول نفسه وبحلقة مفرغة حتى الحكومة تواجه مشاكل ومصاعب لهذا القانون إبتداء من السلم الاهلي والمجتمعي بحيث أصبح الآن الجميع متفرق والجميع يشك ببعضه حتى وصل الأمر الأب يشك بإبنه والأخ يشك بأخيه اذا ما أراد أحدهم ترشيح نفسه والنتيجة الوطن هو الخسران وأصبحت أبناء العشيرة الواحدة والفخذ الواحد مشتتين ولغاية الآن لم يستطيع اي مرشح تشكيل قائمة سوى الحركه الاسلامية والكل حايص لايص والجميع يسيرون بالمجهول حتى الحكومة عم تبعث التلفزيون والإعلامي معالي سميح المعايطة للترويج وحث الناس بل وإقناعهم بالذهاب إلى الاقتراع بموعده ولكن وجد نفسه سميح المعايطه مثلا اليوم في محافظة جرش أنه عاجز عن تسويق قانون الانتخاب وإقناعهم بالذهاب للتصويت وكان هذا واضح اليوم تمام الوضوح ولم يكن لديه وسيلو للاقناع ولا حجة مقنعة لمن من حضر هذا اليوم لتغير الصوره المظلمة والسوداوية للعملية الانتخابية برمتها وكان معاليه شبه عاجز بكل ما تعني الكلمة وكان كل لحظة يختبئ وراء سيدنا وكأن سيدنا هو من شرع القانون؟
المحصلة أن القادم من الايام لا يبشر بالخير من جميع النواحي
والخوف كل الخوف ان تقع الناس ببعضها البعض لاسمح الله نتيجة هذا القانون الأعوج.والغير منطقي والذي لايتناسب مع المجتمع الاردني والدليل كان الحضور اليوم بقاعة بلدية جرش بحدود 200شخص جميعهم عارضوا القانون وإجراء الانتخابات بإستثناء ثلاث فقط منهم مسؤول بالحكومة واثنتين ينتظرن واسطة للتعين ومن هنا هذه صورة واضحة لصناع القرار بإعادة النظر بالعملية الانتخابية برمتها حفاظا على السلم الأهلي وتماسك المجتمع وللحقيقة الترويج لهذا القانون عبر اللقاءات هي عبارة عن مضيعة للوقت وخسائر مادية زائدة لأن المروجين للامانه لم يكن لديهم اي شيء يقولوه ولا اي وسيلة اقناع للناس وعدم حضورهم افضل الف مره من حضورهم لأنهم غير قادرين على إيصال المعلومه أو إقناع الحضور اللهم الا إذا كان المقصود فائدة شخصية لمعاليه؟تصبح الأمور تنفيع بتنفيع وفساد فوق فساد ومن هنا الانتخابات وقانونها عباره عن مجنون رمى حجر في بير ومئة عاقل ما بطلعوه
الناشط السياسي،عبدالعزيز الزطيمة
31-7-2016





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع