أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء جامعة العلوم والتكنولوجيا تشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني في أربيل ثلاثيني ينهي حياته في ضاحية الرشيد بالعاصمة عمان وزير الخارجية الإيرلندي يحذر من عواقب سيطرة إسرائيل على معبر رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مكالمة هاتفية أفشلت الانقلاب ضد أردوغان .. ممن...

مكالمة هاتفية أفشلت الانقلاب ضد أردوغان.. ممن كانت؟

مكالمة هاتفية أفشلت الانقلاب ضد أردوغان .. ممن كانت؟

27-07-2016 07:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

صرح وزير الطاقة التركي بيرات البيرق أن السلطات التركية كانت تخطط لعملية تطهير كبيرة للجيش للتخلص من العناصر المرتبطة بالداعية الإسلامي فتح الله غولن قبل الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو.

وقال البيرق، وهو صهر الرئيس رجب طيب أردوغان ، إن وحدات من الجيش أرادت التحرك ضد الحكومة عندما علمت أنها ستتعرض لحملة تطهير.

وأضاف البيرق، الذي كان بصحبة أردوغان طوال ليلة الانقلاب الفاشل، أن مدنيا هو من حذر الرئيس بشأن المحاولة الانقلابية أولا، ولم تتضح فداحة الموقف إلا لاحقا.

وفي أول لقاء له مع صحافيين أجانب منذ ليلة الانقلاب ، كشف البيرق عن أن المجلس العسكري التركي الأعلى كان يخطط هذا الصيف للاجتماع لطرد جميع الضباط المرتبطين بغولن الذي تقول أنقرة إنه وراء المحاولة الانقلابية.

وقال البيرق "كانوا سيتخذون خطوات مهمة بالفعل للتخلص من ضباط وجنرالات غولن من القوات المسلحة. كنا نعمل بالفعل على ذلك".

وأضاف أن ذلك كان من المفترض أن يكون جزءا من عملية تطهير عامة ضد العناصر الموالية لغولن وكانت ستمتد إلى السلط القضائي وغيره من المؤسسات. وتابع أن "تم رصد هؤلاء الأشخاص (المرتبطين بغولن) وسلمت القوائم المتعلقة بهم إلى الوزارات المعنية".

وأضاف "بعد أن أدرك الانقلابيون أن الأمور تسير بهذا الاتجاه، اتخذوا خطوتهم الأخيرة (الانقلاب) في اللحظات الأخيرة".

وقال إن قسما صغيرا فقط من الجيش الذي يعد 750 ألف عنصر، دعم الانقلاب، إلا أن شخصيات موالية لغولن نجحت في التغلغل بين الرتب العالية والمتوسطة في الجيش بأعداد كبيرة.

كما أوضح "إذا تحدثنا بشكل خاص على مستوى الجنرالات، فسنفهم مدى المشكلة". وكان البيرق، المتزوج من ابنة أردوغان الكبرى، برفقة الرئيس في منتجع مرمرة الصيفي في جنوب غرب تركيا عندما بلغتهما أنباء الانقلاب.

وقال "لقد تلقينا أول مكالمة هاتفية من مدني من منطقة اسطنبول ".

وعندما لم يتمكن أردوغان من الاتصال بشخصيات مهمة مثل رئيس هيئة الأركان خلوصي اكار "الذي احتجزه الانقلابيون" تبينت له جسامة الموقف.

وأضاف البيرق "أجرينا مكالمات هاتفية مع وزراء وأدركنا أن الأمر ليس بسيطا ولكنه انقلاب مدبر".

فرانس برس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع