أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
المستفيدون من رفع جمارك المركبات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المستفيدون من رفع جمارك المركبات

المستفيدون من رفع جمارك المركبات

23-07-2016 11:41 PM

تشير تصريحات التجار والعاملين في قطاع التخليص والتامين في المنطقة الحرة الزرقاء ؛ أن ما نسبته 7 من10 مركبات يتم بيعها في الحرة الزرقاء ومعارض يتم رهنها لصالح البنوك ، وذلك نتيجة لارتفاع اسعار المركبات قبل الرفع الجديد للجمارك من قبل الحكومة ، وكذلك لوجود بنوك غير اردنية تقدم تسهيلات بنكية مخففت الشروط ، وضاف الى ذلك قيام تجار باستغلال الفكر الديني المحرم للربى بتقسيط قيمة المركبة على المشتري بنسب يطلق عليها هامش ربح شرعي تتجاوز نسبة الفائدة في البنوك.
وجميع هذه الاطراف هي المستفيدة من ارتفاع اسعار المركبات ، وذلك لعجز المواطن عن دفع سعر المركبة نقدا في السابق ، فكيف سيكون الوضع مع الزيادة على الجمارك ورسوم نقل الملكية ، وهنا ترتسم الخطوط الاولى ﻷزمة اجتماعية اقتصادية تكون نهايتها كارثة لا تختلف عن كارثة البورصات والتعزيم.
والجانب الاخر من المشكلة او صانعها وهي الحكومة بقرارتها ستجد نفسها امام تلك الكارثة كما سبق ووجدت نفسها امام كارثة البورصات والتعزيم ، وبدلا من علاجها بالتراجع عن تلك القرارات نجدها تقف مراقبة لكرة الثلج وهي تتضخم ، وهي مؤمنة في نفس الوقت ان تلك الكرة من الثلج سوف لن تصطدم بها .
ويمثل صمت من القبور الذي تمارسه الحكومة مع اضراب تجار المركبات ؛ دليلا واضحا على عدم المبالاة بتضخم كرة الثلج ، مع ان فتح ابواب الحوار معهم ربما يبعدها من تلقي اول الصدمة الناتجة ارتطام كرة الثلج بالوطن ، فهل تكتفي الحكومة بتجيير الشعب لصالح البنوك الاجنبية ومجموعة المرابين من التجار ؟؛ ام تقوم بدورها كصاحبة ولاية تحمي المجتمع من المزيد من الكوارث الاجتماعية القتصادية ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع