أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس
جبهة العمل الاسلامي بين مطرقة الحكومة واستهجان الشعب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جبهة العمل الاسلامي بين مطرقة الحكومة واستهجان...

جبهة العمل الاسلامي بين مطرقة الحكومة واستهجان الشعب

14-07-2016 12:28 PM

قبل فترة قصيرة قامت الحكومة بإغلاق كافة مقرات جبهة العمل الإسلامي بالشمع الأحمر بحجة ان الجبهة غير مرخصة وقامت باستخدام القوة وإخلاء مكاتبها واستخدام كافة الأساليب للتأثير على الشارع الأردني والذي بدوره انعكس على ان تعاطف الشعب مع الجبهة ....

 

ولكن المفاجئ بالأمر رغم كل الضغوطات التي تم ممارستها على الجبهة كان من المتوقع ان تصدر الجبهة بيانا" تعلن به مقاطعتها لجميع أشكال الانتخابات لا سيما النيابية أو البلدية .. إلا أن قرار جبهة العمل الإسلامي للمشاركة في الانتخابات النيابية فاجئ جميع شرائح المجتمع الأردني واستقبلوه بغرابة واستهجان نظراً لكافة المعطيات السابقة من إغلاق وحرمان واعتداء على بعض شخصيات جبهة العمل الإسلامي فكيف سمحت لهم أنفسهم بالمشاركة ؟؟؟؟

 

هذا السؤال بحاجة الى جواب مقنع يدخل في عقول شعبنا .ام انه لغز قد يحير علماء السياسة وعلماء الدين ... فما زلنا لا نجد حل لهذا اللغز إلا بإجابة واحدة وهي (( ان الحكومة وأجهزتها الأمنية استطاعت بحنكتها وقوتها وقدرتها على التعامل مع الأحداث الماضية ان تعري الجبهة وتزيل أقنعتهم وكشف وجوههم وأفكارهم ومبادئهم وتقنع الشعب بأن جبهة العمل الإسلامي تخلت عن كل شعاراتها الدينية والسياسية التي كانت تنادي بها برياء من اجل مصلحة الوطن والمواطن وليتبين الآن ان قرار مشاركتهم بالانتخابات النيابية هي من اجل المناصب والمصالح الشخصية .

 


أعضاء جبهة العمل الإسلامي لقد كان لهم في كل بيت أردني كل الاحترام والتقدير لأنهم كانوا ينادون بمبادئ سامية وشعارات مقنعه وهذا موثق بسجلاتهم ودليل ذلك مسجل في كل تجمعاتهم ومهرجاناتهم الخطابية في السنوات السابقة ولكن مع إعلان ترشحهم انعكس ذلك سلبا" .

 


لكن وفي نهاية المطاف وبالرغم من كل الأحداث الماضية كانت الصدمة الكبرى للشعب بإعلانهم المشاركة في الانتخابات النيابية..فأنهم بذلك تخلوا عن كل شعاراتكم وأصبحوا مكشوفين للمجتمع الأردني . فهنيئا لهذه الحكومة التي استطاعت ان تغرس في رؤوسهم شرائح الكترونية للتحكم بها عند بعد وبطريقه فنيه رائعة.

 


فالآن نريد قناعة كافية : كيف قبلوا على أنفسهم المشاركة في الانتخابات النيابية في حكومة قامت بإغلاق مقراتهم ؟؟؟؟

 


وفي النهاية لا نقول إلا ان جهة العمل الإسلامي باعت وتخلت عن كل من يدافع عنها مقابل حصولها على بضعة مقاعد نيابية لتجلس عليها وبشكل ظلال او لربما بعض المناصب والتي لن يكون لها أي تأثير فعال على قرارات حكومية مستقبلا" .. وفي نهاية المطاف سترفع أعلام النصر الحكومية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع