زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- ما زال مسلسل الحوادث المأساوية على الطريق الصحراوي تشكل كابوسا يؤرق مواطنين ، نتيجة لبشاعة ما يحدث من مشاهد عليه ، الأمر الذي يتطلب وقفة جادة من قبل الجهات المعنية ، والتسريع في العمل على تاهيله .
وزارة الأشغال العامة تعهّدت على النظر بعين الجدية إلى ما يحمله الطريق من مآس ، حيث بات "الصحراوي" مثلث برمودا يحصد المزيد من الضحايا ، الذين يذهبون ضحية تسويف حكومي لا مبرر في المماطلة في تأهيله .
تنهدات مواطنين ما زال يُسمع حسّها ، وصرخات أهالي الجنوب ، ما زالت تتعالى ، لوضع حد لما يحدث من مصائب شكّلت أحزانا لمن فارقوا أحبّاء عليهم ، فكم من عائلات أردنية ما زالت تبكي فلذات أكبادها الذين راحوا ضحايا الطريق، وكم من عائلة قضت أمام قدر كان ينتظرها بحادث أزهق روحها ، وكم من شاب أصبح "معاقا" بعد ان نهش به حادث سير .
قصص مأساوية يصعب حصرها ، وأصوات بُحّت على وقع مطالب بإبادة كابوس الصحراوي، وتقارير أمنية بأرقام فلكية تتحدث عن وفيات وإصابات حدثت عليه ، فهل سيكون للجهات المعنية كلمتها في هذا الشأن؟