أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
الامير الصغير

الامير الصغير

07-07-2016 08:48 PM

لمن لا يعرفها, هي روايه للكاتب الفرنسي انطوان دو سانت, نشرت عام 1943, ترجمت لاكثر من 230 لغه ولهجه وبلغ مبيعها اكثر من 80 مليون حول العالم, وتبيع 2 مليون سنويا ويعتبرونها البعض رواية القرن العشرين وانا شخصيا اوافقهم!
يتوه الامير الصغير – The little Prince- في الصحراء قادما من كوكبه البعيد, تاركا ورائه ثلاثة براكين وزهرة كان يرعاها. يصدف ان يلتقي برسام سقطت مروحيته في ذات الصحراء, فيطلب الامير الصغير من الرسام ان يرسم له خروفا, وبعد محاولات لم تعجب الامير وامام عجز الرسام , يرسم له صندوقا مغلقا ويخبره ان الخروف بداخله! فيفرح الامير الصغير... ويقتنع... ويسيرحاملا صورة الصندوق....
كما يلتقي الامير الصغير بذئب يعلمه الكثير من الحكم الملهمه, لعل اهمها كما قال الذئب: ان اجمل الاشياء في الحياه هي التي لا ترى بالعين بل بالقلب. اما اروع ما في هذه القصه فهي سرد لنماذج الكبار –كما يسميهم الامير الصغير-, اولئك اللذين التقاهم في طريقه على الكواكب الاخرى. احدهم مهووس بالسلطه, على كوكب ليس فيه سواه, يعتقد ان الاشياء تأتمر بامره, ويستشهد انه يامر الشمس وقت الغياب ان تغيب....فتطيع وتغيب!
واخر يزهو بنفسه ولا يرى غير صورته, واخر منشغل يعد النجوم, يضع ارقامها على ورق ويودعه للحفظ, منشغل, لا وقت لديه. ثم موقد القنديل المسكين, ذاك الذي يقوم بنفس العمل دون تفكير ولزمن طويل. اما الجغرافي, فشخصية تأخذك الى ابعاد اخرى, فهو ياخذ قصص الاخربن, يدونها, ويؤرخها, غير انه لا يحمل نفسه عناء تحريها. يكتب الجغرافي ما يصل اليه على انه حقيقة. يكتب عن المدائن وعن كوكب الارض لكنه لا يعرف اوديتها, انهارها وجبالها....ثم ينصح الامير الصغير بزيارة كوكب الارض!
وهذا يشبهنا لحد بعيد. نعتمد روايات الاخرين دون ان نستكشف تضاريس كوكب ارضنا. واعتقد ان الاوان قد حل لنكتشف نحن اوديتنا وابارنا وتلالنا وان نصنع قصتنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع