أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري صداع الانتخابات يتواصل .. وإخفاق ملموس في...

صداع الانتخابات يتواصل .. وإخفاق ملموس في تشكيل قوائم حقيقية

صداع الانتخابات يتواصل .. وإخفاق ملموس في تشكيل قوائم حقيقية

04-07-2016 01:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - تقترب الانتخابات البرلمانية في الأردن وينمو في الوقت نفسه شعور بالارتباك بعد سلسلة الإخفاق الملموسة في تشكيل قوائم وتحالفات انتخابية يمكن ان تمنح الانتخابات المنتظرة والتي توصف بأنها مهمة جداً وأساسية الطابع السياسي والوطني خصوصاً في الجزء الذي افترضه صاحب القرار عندما يتعلق الأمر بالاندماج والتحالفات العابرة للهويات المناطقية.

حتى قبل ستة اسابيع فقط من التسجيل الرسمي لقوائم الانتخاب لم يتم الإعلان مبكراً وخلافاً للعادة والمألوف عن أي قائمة انتخابية واحدة متكاملة فيما تتباعد أقطاب عملية الترشيح عن بعضها البعض بصورة ملموسة.

والقائمة الوحيدة التي تم الإعلان عنها في مدينة الزرقاء تضم عدداً من المرشحين عادت وخضعت لعملية إعادة تركيب. إعادة التركيب وتغيير التحالفات سيكون طابعاً أساسياً كلما إقتربت البوصلة الزمنية.

وهوية الإعلان المستقل عن قائمة حقيقية برزت فقط عندما أعلن قطبان بارزان في محافظة البلقاء قبل الجميع هما المحامي مبارك ابو يامين والدكتور فوزي الطعيمة نيتهما التشارك معاً في قائمة انتخابية واحدة ستخوض الاستحقاق متعهدين باستكمال بناء قائمة انتخابية ببعد وطني كما قال أبو يامين لـ «القدس العربي».

وبعيداً عما حصل في البلقاء بين الطعيمة وأبو يامين لا توجد حالات جريئة مماثلة تعلن مبكراً عن فكرتها وجوهرها في القوائم الانتخابية.

ويرى مراقبون ومرشحون أن الفرصة ما زالت متاحة لإعادة إنتاج وتركيب العديد من القوائم بناء على اعتبارات لحظية ومتسرعة ومتغيرات قد تحصل في أي وقت بطبيعة التحالفات لأن التشاركات على اساس برامجي وحزبي غير متاحة بكل الأحوال رغم إعلان خمسة أحزاب أغلبها إسلامي الطابع عن مشاركتها في الانتخابات المقبلة بدون التجرؤ ومع اقتراب الوقت للإعلان عن تسمية مرشحي القوائم.

الحزب الوحيد القادرة بحكم العديد من الاعتبارات على تشكيل قائمة او قوائم عدة متكاملة هو حزب جبهة العمل الإسلامي التابع للإخوان المسلمين الذي يطهو طبخته الانتخابية في سياق من السرية والكتمان.

وحتى حزب الجبهة بدأ يتواصل مع مرشحين آخرين اقوياء على أمل الانضمام لهم في بعض الدوائر الانتخابية التي لا يستطيع فيها تدبير قائمة واحدة متكاملة.

البعد العشائري لا زال حاضراً بقوة ومصادر التيار الإسلامي ترجح ان يسعى مرشحون بإسم التيار الإسلامي لاستثماره وتوظيفه خصوصاً في ظل تزايد الطلب على مرشحين محتملين يمثلون مقاعد الأقليات و»الكوتا» النسائية.

والضغط شديد في المساحة المخصصة للكوتا والأقليات وجميع القوائم وفي كل الدوائر تبحث عن شركاء من فئات الشركس والمسيحيين والمرأة على أمل تعزيز قوائمهم الانتخابية فيما تبقى دوماً الاعتبار الجهوي والعشائري والمناطقي عندما يتعلق الأمر بمرشحين معاونين مهمتهم خوض الانتخابات لصالح قائمة محددة بدون آمال حقيقية في النجاح.

البحث عن مرشحي الصف الثاني يبدو المهمة الأكثر تعقيداً مع نمو واستقرار القناعة بأن غالبية القوائم الساحقة ستخفق في تجاوز الانتخابات باتجاه الحصول على أكثر من مقعد لأي قائمة وفي أفضل الأحوال وأحسنها مقعد واحد مع آخر مخصص للأقليات.

والتعقيد يتواصل ايضاً مع التفكير المركزي الراغب في تحييد عنصر المال السياسي فعلاً عبر سلسلة إجراءات اقترحتها الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات.

لكن التمكن فعلياً من النجاح في ذلك قد يكون صعباً للغاية لأن وجود رأس لكل قائمة يعني تماماً بان يتحرك المال من المرشح الرئيسي لاستقطاب مرشحين إضافيين من النوع الذي تنحصر وظيفته في جمع الأصوات فقط وهو واقع يعني أن المال السياسي له دور أساسي في تشكيل التحالفات والقوائم لأن كل قائمة ببساطة سينفق عليها حصرياً صاحب الحظ الأوفر.

المرشحون الأقوياء يبتعدون تماماً عن الأقوياء الآخرين في الدائرة الانتخابية نفسها والتشارك يحصل فقط بين مرشح قوي وآخر قوي سيترشح على أساس مقاعد الأقليات والكوتات.

والعديد من المرشحين بدلوا وغيروا في دوائرهم الانتخابية في مظهر جديد على الارتباك وسط شكوى الجميع من الصداع الذي تتسبب به العملية «الترشيحية» حتى اللحظة.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع