زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - السفير الأسبق في طهران بسام العموش ، عندما أطلق تحذيراته للأجهزة الأمنية بضرورة متابعة هؤلاء الذين يحرصون على الانتماء لإيران ، خاصة في الإفطار الذي تم في السفارة الإيرانية الجمعة الماضي ، بدأ الهجوم عليه من كل حدب وصوب من مواقع إيرانية استهدفت شخصيته وحاولت اغتيالها إعلاميا بنعته بصفات خارجة عن تصنيفه كوطني يحرص على الأردن .
المواقع الإيرانية " لم تقصّر" في إطالة اللسان على العموش ، واعتبرته سلفيا متطرفا ، ويتحدث على الطريقة "البدوية" ، الامر الذييعتب إهانة للأردنيين بشكل عام ، وإساءة واضحة للعموش ، فالبداوة أصالة أردنية نفاخر بها ، فمنها المنشأ ، ومعنى الأصالة ، وروح النخوة ، وأساس الحضارة، ولا يجوز لدولة أن تتحدث بهذه الطريقة .
العموش ، وجد أن الأردن في "بوز المدفع" للتخطيط الإيراني ، على ضوء حدثين ساخنيين هزّا الأردن ، أولها في بداية الشهر افضيل حيث استهداف مبنى المخابرات في عين الباشا ، وآخر في منتصف الشهر نتيجة للهجوم الإرهابي على الحدود السورية الأردنية ، الأمر الذي يعني دق ناقوس الخطر ، والبحث في العامل المشترك للحادثين .
وبحسب خبرته ومنصبه كسفير في طهران ، فقد حرص على ان يدلي بدلوه نتيجة لمعرفته التامه بما يجول بخاطر دولة إيران ، ورسم معالم التحذيرات للأردن على ضوء معطيات يعي بها تماما ويدرك حيثياتها .
"الفيس بوك" مع العموش
على ضوء ما أطلقه العموش ، فقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، بما كتب عبر صفحته ، والذي أكد من خلالها الضرورة الملحة للأجهزة الامنية لمتابعة الأردنيين الذين حضروا الإفطار الإيراني .
حيث عبر أردنيون عن فخرهم بوطنية وغيرة العموش، مطالبين بضرورة الأخذ بما دعا إليه ، خاصة في ظل الظروف الأخيرة التي عصفت بالأردن.
لافتين ، أن هنالك أمور يجب الحذر منها ، حيث ان إيران صرّحت مرارا أنها تستهدف الأردن في خططها القادمة ، ما يعزز ما تحدث به بسام العموش.