زاد الاردن الاخباري -
تسعى شركة تطوير العقبة لاستقطاب مطورين لإقامة مدينة للصناعات الثقيلة ومجمع للصناعات التقنية، لتحويل العقبة إلى مركز استثماري مميز على الرأس الثاني للبحر الأحمر، بحسب المسؤول الاعلامي لشركة تطوير العقبة، خليل الفراية.
وبين الفراية ان شركة تطوير العقبة تتطلع إلى إيجاد توسعة أكبر في الاستثمار بقطاع الطاقة كالغاز والنفط المسالين، حيث تتوفر البنية التحتية التي تؤهّل لهذا القطاع والعمل بانسيابية دون أية عوائق، مؤكداً ان الحراك الاقتصادي في العقبة سجل أرقاماً محفزة نتجت عنها توسعة او قفزة نوعية في اهتمام الشريحة المستثمرة بهذه المنطقة، كان المستثمر الخليجي يمثل المساحة الأكبر في الاستثمار وانسجم بدوره مع البيئة التي تتمتع بها العقبة.
واشار الفراية انه من ضمن ما تسعى اليه " تطوير العقبة " هو اقامة مجمع للتخزين والخدمات اللوجستية ومجمع مكاتب للشركات ومجمعات سكنية وتطوير البنية التحتية لمواقع استثمارية مهمة، مبيناً أن العقبة كمدينة توّجت كزاوية استقطاب اقتصادي إقليمي بما تحوي من فعاليات قانونية أهّلتها أن تحتل مكانة مرموقة في السياق الاستثماري لمختلف أوجهه، مستفيدة من الخبرات الأردنية النوعية.
واضاف الفراية انه من ضمن المشاريع التي تم تنفيذها مشاريع موانئ الطاقة في العقبة، ومن ابرزها مشروع بناء ميناء للغاز المسال، بهدف تحقيق أمن التزود بالطاقة في المملكة، وكذلك مشروع تأهيل وتطوير ميناء النفط الحالي ومشروع بناء ميناء الغاز البترول المسال ومشروع انشاء رصيف النفط الثاني.
ومن المشاريع المهمة والتي ستقام في المستقبل القريب وتأخذ صفة الاستعجال على رأس اولويات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مشاريع زيادة السعات التخزينية التشغيلية والاستراتيجية للنفط الخام والمشتقات النفطية، ومنها خزانات النفط الخام أو المشتقات النفطية ،ومشروع بناء سعات تخزينية لمادة الغاز البترول المسال بسعة ستة الاف طن في العقبة، ومشروع بناء سعات تخزينية استراتيجية للمشتقات النفطية بأنواعها .
ووفق الفراية فإن شركة تطوير العقبة الذراع التطويري لسلطة العقبة الخاصة أسهمت بصياغة بيئة تتمتع بخصوبة فائقة وبمرونة نوعية قادرة على استيعاب وتيرة التسارع التي تشهدها المنطقة فخلقت أدوات فاعلة تغلغلت داخل العمل الإنتاجي والإنمائي، ونسجت معادلة مهمة في جعل هذه المنطقة مقصدا لمختلف الاستثمارات، وكان لهذا العمل ارتدادات ايجابية في جعل كل ما هو قائم يحظى بنظرة مستقبلية واضحة وخلفية مالية صلبة غير قابلة للاهتزاز، فالاستثمارات التي دخلت المنطقة تعبر عن مدى ثقة المستثمر بهذه المنطقة وخلال سنوات قليلة تمكنت المنطقة من استغلال وتطوير وتنظيم أراض بمئات الكيلومترات المربعة وفي المقابل تنوعت أطياف الإنتاج.
الى ذلك ، طرحت شركة تطوير العقبة عطاء اعداد الدراسات والتصاميم لأنشاء مستشفى خاص في المدينة بسعة 100 سرير وعلى مساحة 80 دونم.
واشتملت الدراسات والتصاميم على تجهيز مبنى للعيادات الخارجية وفندق بمجموع 150 غرفة فئة 4 نجوم ومختبرات طبية ذات كفاءة عالية بالاضافة الى سكن للاطباء والموظفين ومواقف للسيارات.
ويأتي هذا القرار ادراكا من سلطة العقبة الخاصة وشركة تطوير العقبة لأهمية تطوير القطاع الصحي في العقبة الذي ما يزال بحاجة الى تطوير وتوسع لتقديم خدمات صحية متطورة في المنطقة ولتعزيز المنظومة الصحية التي تواجه ضغطاً شديدا سواء كان على مستشفى الامير هاشم او المستشفى الخاص في المدينة.
الغد