أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا استهداف مخابراتنا الأردنية ؟!

لماذا استهداف مخابراتنا الأردنية ؟!

لماذا استهداف مخابراتنا الأردنية ؟!

01-07-2016 12:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

صالح القلاب - حملة الإفتراءات والتشويه التي تعرضت لها المخابرات الأردنية وساهمت فيها فضائية كان هدف إنشائها هو الإستمرار في إستهداف الأردن وإلصاق كل خطيئة به حتى وإن هي حدثت في أقاصي الكرة الأرضية كما وساهمت فيها صحيفة أميركية معروفة كان المفترض أن تتحرى الدقة وأن لا تعتمد على مصادر إعتادت أن تبيع تقاريرها ومعلوماتها بـ»القطعة» ولمن يريد أن يشتري ولمن له مصلحة في تشويه صورة هذا البلد الذي يصمد صمود الجبابرة في وقت غدت تنهار فيه دولٌ كانت تعتبر نفسها رئيسية في هذه المنطقة، والتحامل عليه أكثر من اللزوم.

حتى أهم مخابرات وإستخبارات العالم وفي مقدمتها الـ»سي.آي.أيه» الأميركية تعترف بأن المخابرات الأردنية من بين أهم الأجهزة الأمنية في الغرب والشرق وأنها تساهم مساهمات رئيسية في مواجهة الإرهاب والتصدي لكل تنظيماته وفصائله ليس في هذه الظروف الصعبة والخطيرة فقط وإنما منذ سنوات سابقة بعيدة والدليل هو أن الأمواج الإرهابية بقيت تتكسر على حدود هذا البلد ، المملكة الأردنية الهاشمية، سابقاً ولاحقاً وحتى الآن .

إن الأردنيين، بإستثناء البعض المتورمة صدورهم بالأحقاد وبصديد التآمر، يعرفون أنه لولا يقظة المخابرات الأردنية وتفوقها وملاحقة كل الذين يستهدفون بلدهم ، تنظيمات ومنظمات تقف خلف بعضها دول غدت معروفة ومكشوفة ، قبل أن يصلوا إلى حدوده والدليل هو أنَّ كل أردني وحتى خلال سنوات العواصف الخمس الأخيرة يأوي إلى فراشه في كل ليلة بدون كوابيس مرعبة ولا أحلام مخيفة وهو آمنٌ ومطمئنٌ على أرزاقه وأطفاله وبالطبع على نفسه قبل كل شيء.

ربما تقع بعض الأخطاء الصغيرة فعلاً قياساً بكل هذا الذي تتعرض له هذه المنطقة لكن ما يسجل لـ»مخابراتنا» نعم «مخابراتنا» الأردنية أنها إعتادت وعودتنا على وضع يدها على هذه الأخطاء كلها.. وجلَّ من لا يخطىء ولا تغمض له عين وهذا حصل مثله وأكثر كثيراً منه في الدول المتفوقة أمنياً وإستخباراتياً وحيث أن موازنة أيٍّ من أجهزتها تزيد عن موازنة الدولة الأردنية ربما بألف مرة .

نعم.. لقد وقعت بعض التجاوزات حتى على مستوى المواقع القيادية في مخابراتنا الأردنية لكن الرَّد على هذه التجاوزات كان سريعاً وكانت العقوبات رادعة إذْ أنه في هذا المجال لم تكن هناك :»لحية ممشطة»، كما يقول المثل الشعبي الأردني، والمعروف أنَّ هناك من يقبع الآن وراء قضبان الزنازين والسجون منذ سنوات طويلة :»ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب».

إنَّ هذه الحملة المسعورة الظالمة التي تتعرض لها مخابراتنا الأردنية عندما تأتي في هذا الوقت بالذات وعندما يكون بوقها الإعلامي هو هذه الفضائية التي جرى إنشاؤها من أجل هذه الغاية ومن أجل تدمير الصورة العربية النظيفة فإن المؤكد أن الهدف هو شلُّ هذا الجهاز والتأثير على معنوياته وذلك في الوقت الذي يحتل فيه الخنادق الأمامية في مواجهة «داعش» وباقي المجموعات الإرهابية وهذا بالإضافة إلى كل من يستهدف الأردن ويستهدف الشعب الأردني .

وهنا فإنه لا بدَّ من الإستعانة ببيت الشعر القائل:

وسوى الروم خلف ظهرك روم

فعلــى أي جـــــانبـيـك تميــــلُ

رحم الله أبا الطيب المتنبي.. فالمشكلة عندنا هي أن هناك طابوراً خامساً بين ظهرانينا يضم بعض الذين تقلبوا لسنوات طويلة في مواقع المسؤولية هو من يقف وراء حملات التشويه هذه وهو من «يُفَبرِك» كل هذه المعلومات الخاطئة ويوصلها مدفوعة الثمن إلى وسائل الإعلام الآنفة الذكر المشار إليها وإلى بعض الهيئات الغربية التي تحمل أسماءً متعددة والتي بإسم دفاعها عن الديموقراطية والحريات العامة تتقصد تشويه أجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع