أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل ستنجح خطة ليبرمان بتنصيب دحلان رئيسا للسلطة؟

هل ستنجح خطة ليبرمان بتنصيب دحلان رئيسا للسلطة؟

هل ستنجح خطة ليبرمان بتنصيب دحلان رئيسا للسلطة؟

29-06-2016 09:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذّر معلقون إسرائيليون بارزون من أن مخطط وزير الجيش الإسرائيلي الجديد أفيغدور ليبرمان لتنصيب القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان رئيسًا للسلطة الفلسطينية "لن يكتب له النجاح".

وقال معلّق الشؤون الفلسطينية السابق في القناة الإسرائيلية العاشرة شلومو إلدار إن "وقوف ليبرمان الذي يُنظر إليه من قبل الشارع الفلسطيني على أنه شخصية متطرفة ومعادية بشكل خاص للفلسطينيين سيُضعف دحلان، ويدمغه بالعار"، وفق قوله.

وأوضح إلدار في مقال نشره اليوم الأربعاء موقع "يسرائيل بلاس" أن تمرير تنصيب دحلان لن يُكتب له النجاح بفعل اعتراض قيادات فتحاوية كبيرة تبدي عداءً شديدا له، ولا يمكن أن تسمح بنجاح خطة ليبرمان.

وأشار إلدار-بحسب ما ترجم موقع عربي 21- إلى أن الحماس لتتويج دحلان لم يعد يقتصر على ليبرمان، ورئيس مصر بعد الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، ودول خليجية والأردن "بل إن الإدارة الأمريكية تبدي اهتماما بالاستثمار في خيار دحلان".

ولفت إلى أن ليبرمان ينتهج استراتيجية واضحة من أجل تمكين دحلان من تولي زمام الأمور في مناطق السلطة، من خلال "نزع الشرعية" عن قيادة السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها "عائق أمني وسياسي"، ومن خلال التأكيد أنه لا مناص من شن حرب تفضي إلى إسقاط حكم حركة حماس في غزة.

ونقل إلدار عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية تأكيدها أن دحلان يقيم "مشاريع خيرية" في قطاع غزة في مسعى منه لتعزيز مكانته في أوساط سكان القطاع.

ونوه إلى أنه (أي دحلان) يستغل علاقاته الخاصة بعبد الفتاح السيسي من أجل تقديم نفسه بصفته "الوحيد القادر على رفع الحصار عن غزة".

وذكّر إلدار بحقيقة أن دحلان وليبرمان الذي كان وزيرا للخارجية التقيا في باريس في كانون الثاني/ يناير 2015، للتباحث حول مستقبل السلطة، مشيرًا إلى أن الغضب استبد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حينه ما اضطر الحكومة الإسرائيلية إلى إرسال رئيس المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) يورام كوهين إلى مقر عباس في المقاطعة برام الله، لطمأنته بأن مبادرة ليبرمان بلقاء دحلان كانت شخصية، ولا تعبر عن موقف الحكومة الإسرائيلية.

من جهته، قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل إن مصير خطة ليبرمان لتنصيب دحلان رئيسا "لن يكون أفضل من مصير خطة أورانيم التي وضعها وزير الحرب ورئيس الوزراء الأسبق شارون عشية حرب لبنان الأولى 1982، التي هدفت إلى أن تنتهي الحرب بتنصيب حكم موالٍ لتل أبيب في بيروت".

ونوّه هارئيل في مقال نشرته الصحيفة إلى أنه كما أن حرب الـ82 أفضت في النهاية "إلى تعاظم نفوذ القوى التي تناصب إسرائيل العداء على وجه الخصوص، فإن خطة ليبرمان ستفضي إلى مزيد من التورط الإسرائيلي في المستنقع الفلسطيني".

وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة كشفت عن مخطط لليبرمان الذي عين وزيرا للجيش الشهر الماضي لتهيئة الظروف أمام إحلال محمد دحلان مكان رئيس السلطة محمود عباس في حال غادر ساحة الأحداث لهذا السبب أو ذلك.

وذكر معلق الشؤون العربية في القناة تسفي يحزكيل أن هناك من الأسباب "ما يبرر ارتفاع ضغط الدم لدى عباس، حيث أنه على علم بالعلاقة الخاصة بين عدوه اللدود دحلان وليبرمان.

وحسب يحزكيل فإن "تعيين ليبرمان كوزير للحرب يحسن إلى حد كبير من فرص دحلان للعودة للساحة الفلسطينية الداخلية، حيث يستذكر أن الفضل في توطيد العلاقة بينهما تعود إلى الدور الذي لعبه صديقهما المشترك رجل الأعمال والملياردير اليهودي السويسري مارتن شلاف، وهو الذي أسس "كازينو" أريحا للقمار.

ويرى يحزكيل أن ما يدفع دحلان للتفاؤل إزاء فرصة نجاح ليبرمان في تمكينه من خلافة عباس يعود أيضاً للعلاقة الخاصة التي تربطه بعبد الفتاح السيسي، ناهيك عن موقعه كمستشار لحاكم دولة الإمارات العربية.

وفي (إسرائيل) يرون أن حماس ليبرمان لتوريث دحلان حكم السلطة ليس لسواد عيون الأخير، بقدر ما أن تطبيق هذا المخطط ينسجم مع خطة ليبرمان الطموح لإسقاط حكم حركة حماس وإحلال جهة فلسطينية أخرى محلها، خوفًا من تداعيات الفوضى التي يمكن أن تتعاظم في حال لم يتم استبدال حكم الحركة بسيطرة جهة يمكن الركون إليها إسرائيليًا.

وعلى الرغم من أن ليبرمان يتكتم على طابع علاقته بدحلان إلا أنه يجاهر بمخططاته لفرض انتداب دولي على القطاع تمهيدًا لتسليمه لجهة فلسطينية أو عربية، إضافة إلى تلويحه مؤخرا بأن "الحرب المقبلة مع القطاع ستكون الأخيرة".

صفا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع