زاد الاردن الاخباري -
يعاني المواطن الأردني اليوم من أعباء الوضع الأقتصادي والذي تنعكس على الحياة اليومية و تساهم على رفع الأسعار وزيادة البطالة والفقر وقلة جلب الأستثمار.
تعمل الحكومة الأردنية مشكورة بجهد للعمل على ايجاد الحلول المناسبة للوضع الأقتصادية ولكنها تعالج المشكلة بمشكلة ويدفع ثمنها المواطن الأردني بحيث لم يعد هناك ما يساهم بة المواطن. وتتزايد يوم بعد يوم المديونية والأعباء على المواطن الأردني.
يجب على الحكومة والمواطن اليوم العمل بشفافية ومصداقية للمصلحة العامة على أيجاد ما يمكن عملة من حلول لمعالجة الوضع الأقتصادي والمساهمة على وقف رفع الاسعار وأيجاد فرص العمل والتخلص من الفقر الذي نهش جيب المواطن.
هناك حل مناسب مدروس وسهل للوضع الاقتصادي من حيث سداد المديونية والتخلص من البطالة والفقر ويجب على المواطن الأردني والحكومة الأردنية تقبلها حيث أن هذة الخطة لن تمس جيب المواطن الأردني ولن تساهم على زيادة المديونية. بل ستساهم على أنعاش الوضع الأقتصادي في الأردن وزيادة فرص العمل للشباب وأنهاء الفقر والمعاناة للشعب الأردني.
الخطة سوف تجلب للخزينة الأردنية ما لا يقل عن 2.5 مليار دينار أردني سنوي من دون أن يتحمل المواطن اى عبء مالي. بل سيساهم المبلغ المذكور بأيجاد فرص العمل ورفع رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين ورفع رواتب الموظفيين وسيساهم بالأستثمار الداخلي والخارجي والدعم الصحي المجاني للمواطن.
ان كان هناك أستعداد لدى الحكومة لتقبل المساعدة من مواطن أردني لدراسة هذة الخطة والعمل على أنهاء معاناة المواطن الأردني فأنا على أستعداد على طرحها ليس على الحكومة فقط بل وعلى الشعب الأردني حتى تكون هناك مصداقية وشفافية ليشارك بذلك المواطن الأردني بالرأى.
عصام خلف حدادين