زاد الاردن الاخباري -
استخدمت قوات الدرك فجر السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمهر على دوار ذيبان، بعد أن رفع المعتصمون من مستوى هتافاتهم.
ولجأت قوات الدرك لإطلاق الغاز المدمع بعد نزول عدد منهم من الآليات دون توجيه إنذار مسبق لفض التجمهر وفق ما نقل الناطق الإعلامي باسم خيمة ذيبان نضال الطوالبة. وبدأت عملية “كر وفر” بين رجال الدرك والمعتصمين الذين تحركوا نحو الأحياء، حيث ردّوا على الدرك برشقهم الحجارة.
وكان عدد من أبناء لواء ذيبان بدؤوا في ساعة منتصف ليل (الجمعة / السبت) تنفيذ اعتصام على الدوار الرئيس للبلدة، مطالبين بالإفراج عن بقية الموقوفين.
وردد المعتصمون هتافات تتعلق بالحرية والعيش الكريم وفق الطوالبة، قبل أن ترتفع حدتها بحسب ما ذكر شهود شهود عيان. وبيّن الطوالبة أن التجمع عند دوار ذيبان جاء للمطالبة بالإفراج عن بقية الموقوفين بعد إخلاء سبيل (16) شخصاً، مؤكداً أن المتبقين هم زملاؤهم في خيمة الاعتصام ولا يزالون موقوفين. ولفت إلى أن غالبية من تم الإفراج عنهم لا علاقة لهم بالخيمة وإنما هم من أبناء اللواء تم توقيفهم خلال الأحداث التي وقعت ليلتي الأربعاء والخميس، بينهم أصحاب محلات تجارية.
واشار إلى أن اللجنة التي شكّلتها خيمة المعتصمين المنتدبة للتواصل مع الجهات الرسمية تجري مفاوضات مع السلطات المختصة في دار المحافظة بمأدبا بهدف الإفراج عن بقية الموقوفين خاصة وأن لا علاقة لهم بأي اعتداء.
وتتكون اللجنة الممثلة عن الخيمة الشيخ نصر ضامن الحمايدة والمحامي علي بريزات وخليل الهواوشة.
من جهته قال الناشط العمالي محمد السنيد إن عدد الموقوفين المتبقين الذين يطالبون بالإفراج عنهم يصل إلى (4) موقوفين.
وبين أن الإعتصام الذي نفذّه أبناء اللواء على الدوار كان سلمياً، وغير أن قوات الدرك المتواجدة استخدمت الغاز المسيل للدموع.
هلا اخبار