أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي علاوي يوسط دمشق لوقف تدخلات طهران في العراق

علاوي يوسط دمشق لوقف تدخلات طهران في العراق

29-09-2010 11:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

عواصم - وكالات الانباء

طالب رئيس القائمة العراقية اياد علاوي في دمشق القوى الدولية والاقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مناشدا سوريا المساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدى

ايران في ذلك.

واكد علاوي اثر لقائه الرئيس السوريبشار الاسد على ان قرار تشكيل الحكومة العراقية هو "قرار عراقي" طالبا من دول المنطقة "عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي" ، مؤكدا وجود "ادلة كبيرة" على التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي مشيرا الى انه "من القوى الاقليمية التي تدخلت وتتدخل في شؤون العراق ايران". وتابع علاوي "لقد طلبنا من قادة العرب والدول الاجنبية التي لها علاقة طيبة مع ايران ان يطلبوا من ايران عدم التدخل في الشأن العراقي وهذا ما ناقشناه مع الرئيس السوري". واكد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ان الرئيس السوري وعده بان سوريا "لن تدخر جهدا لاستقرار العراق واستقرار المنطقة" معربا عن ثقته بذلك. واضاف علاوي "ان احد اسباب زيارتنا هي لتناول وجهات النظر وتبيان الوضع العراقي قبيل سفر الاسد الى ايران".

واعتبر علاوي ان "من الضروري ان تفهم ايران ان العراقية ليست بموقع المعادي للتوجه الايراني ولا تقرع طبول الحرب ضد ايران نحن نؤمن بوجود مصالح حقيقية مع ايران لكننا نرفض بشكل قاطع التدخل في الشان العراقي". وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الاسد جدد اثناء لقاءه علاوي دعم سوريا "لاي اتفاق يخرج العراقيين من الازمة الحالية ويساهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية ".

في هذه الاثناء ، كشفت مصادرعراقية أن مقتدى الصدر ، زعيم التيار الصدري ، وافق بعد ضغوط إيرانية على تولي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون رئاسة الحكومة لولاية ثانية "مقابل ضمانات". واضافت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم في في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "إيران كان لها الدور الكبير في إقناع كثير من الجهات التي تعارض تولي المالكي ولاية ثانية".

واقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في ايران مقتدى الصدر بوجود "ضغوطات سياسية لا بد منها" ، في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الاحزاب الشيعية.

وردا على سؤال من احد اتباعه حول ضغوط سياسية ، اجاب مقتدى الصدر ان "الضغوطات السياسية لا بد منها في العمل السياسي".

على صلة ، صرح الرئيس العراقي جلال طالباني بأنه بدأ سلسلة جديدة من المشاورات مع القادة السياسيين لتوسيع مساحات التفاهم بينهم بهدف تشكيل الحكومة العراقية . وقال الرئيس العراقي ، خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق جيمس جيفري ، إن"العراق الجديد بحاجة إلى التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية وإشراك الجميع في رسم السياسات العامة وإدارة البلاد وفق آليات ديمقراطية".واعرب السفير الأمريكي عن "استعداد الولايات المتحدة الامريكية لدعم جهود الكتل السياسية الرامية إلى تسريع الخطى لتشكيل حكومة شراكة وطنية تمثل مجمل الطيف العراقي".

من جهة ثانية ، خيم تأخر تشكيل الحكومة العراقية واستمرار العنف على مناقشات قمة التجارة والاستثمار في العراق التي بدأت اعمالها امس في العاصمة البحرينية فيما اعتبر محللون ان الامن والفساد يمثلان التحدي الاكبر امام الاستثمار في هذا البلد.

و اعتبر خبير الشؤون العراقية في نشرة "ايكونومست انتلجنس يونت" علي الصفار ، وهو احد المتحدثين الرئيسيين في المنتدى ، ان "الامن هو اكبر التحديات مثلما اظهر استطلاع للرأي قمنا به في اوساط المستثمرين الموجودين فعلا في العراق ومستثمرين خارج العراق رغم انهم يرون ان الامن سيتحسن خلال الاعوام القادمة".اما التحدي الثاني فهو بحسب الخبير "الفساد ، لكن على عكس العنف ، فان الكثيرين يرون ان الامال اقل في مكافحة الفساد وقد تتطلب مكافحته وقتا اطول".

واشار الصفار الى ان "العراق ارض للفرص الكبيرة للاستثمار لكن مع مخاطر الامن وانعدام اليقين فان هذا يمكن ان يعمل في اهدار فرص الاستثمار واعاقتها ".

من جهته ، اكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان العراق مليء بفرص استثمارية هائلة وكبيرة في جميع القطاعات لكن ما زالت هناك صعوبات عديدة تعوق عمل المستثمرين خصوصا الامن والفساد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع