أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المطلك : غسلنا ايدينا من النظام الرسمي العربي...

المطلك : غسلنا ايدينا من النظام الرسمي العربي .. والعراق يمر بمنعطف خطير

28-09-2010 10:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

الاحتلال يريد اتفاقا بين علاوي والمالكي لتشكيل حكومة طيعة

* المقاومة العراقية اوقفت مشروع الشرق الأوسط الجديد

والدول العربية انهكت المقاومة وهناك من عمل على تدجينها



عمان -العرب اليوم - أسعد العزوني

قال رئيس جبهة الحوار العراقية الذي استبعد من المشاركة في الانتخابات الأخيرة د. صالح المطلك ان العراقيين غسلوا أيديهم من النظام الرسمي العربي الذي انهك مقاومتهم وعمل على تدجينها.

واضاف في حوار في عمان أن العراق الذي يمر حاليا بمنعطف خطير يفتقر الى مشروع وطني قادر على تشكيل حكومة مؤهلة لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية. واكد المطلك أن المقاومة العراقية أفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وفيما يلي نص الحوار:

* ما الذي يجري في العراق بعد الانتخابات الأخيرة؟

- ما أستطيع قوله هنا, ان الذي يجري في العراق بعد الانتخابات الأخيرة هو الضياع بعينه, وهو افتقار للارادة الداخلية لدى القوى السياسية العراقية, وهو في السياق ذاته سيطرة محكمة للارادة الخارجية على القرار العراقي.

وباعتقادي أن هناك ارادتين تتصارعان على الوضع في العراق, الأولى أمريكية تريد أن يتحقق المشروع الأمريكي في العراق لتتمكن بعد ذلك من الانسحاب من العراق بالحد الأدنى من المحافظة على ماء الوجه وبأقل تضحيات ممكنة, فهي مقبلة على انتخابات نصفية تشريعية في شهر تشرين الثاني المقبل, وبالتالي ترغب بتشكيل حكومة عراقية باسرع وقت ممكن, بحيث تنعكس نتائج تشكيل هذه الحكومة على نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة.

أما ماذا سيحصل بعد ذلك, فانه لا يعنيهم كثيرا وبالنسبة للارادة الثانية فهي الارادة الايرانية وهي القوية اليوم رغم أنه اعتراها بعض الضعف قبل سنتين أو ثلاث سنوات, وهي تريد أحد أمرين: اما تشكيل حكومة وفق المقاس الايراني والمتطلبات الايرانية لاغاظة أمريكا وكي تلجأ للاعتماد عليها في حل الاشكالات في المنطقة, وبالتالي تضطرها للتفاوض معها حول الملفات الداخلية في ايران وأبرزها الملف النووي او تأجيل تشكيل الحكومة بحيث يكون ذلك عنصرا ضاغطا على الادارة الأمريكية, وتجعلها بحاجة ماسة لايران ومضطرة للتفاوض معها لحل الاشكالات في العراق.

ما بين هاتين الارادتين المتصارعتين في العراق وارادة القوى السياسية الداخلية العراقية الموجودة عند المشروع العراقي الوطني الذي تبنيناه لكنه عاجز عن الحصول على اغلبية برلمانية تؤهله لتشكيل حكومة قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في العراق, وانعكاس ذلك على المنطقة ككل, بسبب عدم وجود المستلزمات الكافية لانجاح هذا المشروع ومنها قيام الاحتلال بتكريس بعض الأمور وهي تنعكس على طول الخط على نتائج الانتخابات, ومن ضمنها تشكيل المفوضية العليا للانتخابات والكوادر المنتمية لها, وهي عبارة عن تقاسم المواقع لهذه المفوضية بين الأحزاب الرئيسية التى جاءت بعد الاحتلال, فهي قادرة على ارهاب المواطنين ومنعهم من التوجه الى صناديق الاقتراع الى حد معين كما فعلت في الانتخابات الأخيرة عندما بدات تقصف المناطق المؤيدة للمشروع الوطني لمنعهم من التوجه الى صناديق الاقتراع ابان الانتخابات.

وهناك قضية آخرى وهي ان الاحتلال كرس قوانين جائرة ضد القوى السياسية الوطنية واستفادت منها الأحزاب الحاكمة المرتبطة بالأجندة الخارجية بحيث أصبحت عبارة عن سوط مسلط على رقاب كل السياسيين وتستطيع هذه الاحزاب اقصاء منافسيها من الساحة السياسية في الوقت الذي تريد عن طريق هذه القوانين ومن ضمنها قانون اجتثاث البعث وقانون  المساءلة والعدالة؟!  وهو في حقيقته مساءلة بلا عدالة.

وكما حصل أيضا عندما وقف العالم بأجمعه متفرجا على قرار جائر مجحف آخر لا يمت للديمقراطية بأي شكل من الأشكال وتمثل باقصائنا من الانتخابات ونحن مشاركون في العملية السياسية ومن قادتها ورؤساء كتل فيها ومساهمين في كتابة الدستور, ومع ذلك جرى اقصاؤنا لأنهم خافوا من زحف الشارع الكبير في الانتخابات فتسابقوا فيما بينهم واتخذوا هذا القرار الجائر الى ابعد الحدود.

المقاطعة والامر الواقع

* أنت تقول أن جبهة الحوار جزء أساسي من العملية السياسية, وفق أي أسس جاءت هذه المشاركة؟

- كان هناك رأيان الأول يقول بوجوب مقاطعة العملية السياسية وعدم الاشتراك فيها لانها من صنع الاحتلال وكل ما جاء به الاحتلال باطل, وقيل أن هذا الاحتلال هو من نوع خاص وهو غاشم, وليس احتلالا يشبه الاحتلالات السابقة للعراق والدول العربية الأخرى كالجزائر على سبيل المثال, وقد جرى التسويق له من قبل قوى كبيرة في العالم اضافة الى وجود جار لنا طامع في العراق وهو ايران.

وقد انشغلت القوى الرافضة للاحتلال بمقاومته وتركت الباب مفتوحا لايران, أما الرأي الثاني فقال ان العملية السياسية أمر واقع وعلينا أن نشارك فيها لتخفيف ضررها, ونبدأ بعملية التغيير تدريجيا الى ان نغير من داخلها, لأن التغيير من خارجها سيكون صعبا ومكلفا من دون مساهمة في التغيير من الداخل ولم نر تقاطعا بين الرأيين.

بعد المداولات والنقاشات اتفقنا على الدخول في صلب هذه العملية وحصل تزوير ضدنا عامي 2005- 2006 ومع ذلك, استطعنا الحصول على كتلة صغيرة لكنها مؤثرة ووقفت ضد الاجراءات التى حدثت في العملية السياسية وفضحتها, وكانت تجهر بعدم ايمانها بالعملية السياسية وانها موجودة فيها لتخفيف ضررها.

الشارع العراقي مقاوم ومراقب

* لماذا لم تقم  ثورة عشرين  جديدة في العراق بعد الاحتلال؟

- هناك بعض المرجعيات الدينية اصدرت فتوى بعد الاحتلال بعدم مقاومته وقسمت الشارع العراقي الى قسمين الأول مقاوم والثاني ينتظر ويراقب وقيل ان صلاحية الفتوى ستة أشهر, وبعدها تبدأ المقاومة في الجنوب, لكن سبع سنوات مضت دون اندلاع المقاومة هناك.

كانت ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني شاملة العراق باسره من جنوبه الى شماله أما المقاومة العراقية الحالية فتركزت في مناطق محددة وهي المناطق السنية بدرجة أساسية ولم تأخذ ذلك البعد الذي امتازت به ثورة العشرين, وكنا على وشك ان تكون هكذا عندما حصلت مقاومة في الفلوجة والتحق بالمقاومة التيار الصدري الذي بدأ يرسل الدعم للمقاومة في الفلوجة, كما التحق اهالي الفلوجة لدعم المقاومة في النجف.

وعندما جرى تهجير أهالي الفلوجة فتحت مدينة الشعلة التي يسيطر عليها التيار الصدري أبوابها لأهالي الفلوجة للعيش فيها مع العوائل الشيعية لكنه تم اجهاض هذا الموضوع ولعبت بعض الحركات المتطرفة دورا في ذلك عندما حاولت جر الصراع الى سني -شيعي وتشكل جيش المهدي الذي بدأ يستخدم امكانيات السلطة في قتل السنة الأمر الذي أضعف المقاومة وأصبح هناك قتال داخلي بين طرفين كلاهما يدعي انه مقاوم وساهم في المقاومة بشكل أو بآخر, وهنا بدأت المشكلة الحقيقية ولم تحصل ثورة العشرين.

قلق ما قبل الرحيل

* لماذا لم يضغط الاحتلال على المالكي للالتزام بأصول الديمقراطية والتنحي عن الحكم لصالح علاوي الفائز؟

- يريد الاحتلال أن يرحل عن العراق لذلك نراه يبحث عن الحلول السهلة التي تجعله يخرج باقل تكلفة لذلك يخاف من أي عملية تغيير في وقت انسحابه حتى لا تنعكس على قواته, وطالما أن هناك نظاما قائما اسمه حكومة المالكي فبوده حصول اتفاق بين علاوي والمالكي لتشكيل حكومة يطمئن اليها, اما في حال حدوث التغيير فانه لن يكون مطمئنا, لأنه لن يكون واثقا من النتائج.

* ما توقعاتكم لانهاء الأزمة الحالية في العراق؟

- نتوقع للأزمة ان تنتهي وفق احد احتمالين الأول هو تشكيل حكومة لا اقول انها مثالية وكما نريد لكنها قد تمهد لاجراء تغيير خلال السنوات الأربع المقبلة, اما الثاني فهو تشكيل حكومة تكرس نفس المبادىء السابقة, وربما اسوأ ونعود الى المربع الصفر الذي بدأنا به سابقا.

وسيترتب على ذلك ترد واسع للوضع الأمني في العراق, وسيكون العراق معرضا الى عدم الاستقرار والانفلات الأمني.

التحلل العربي من الثورية

* هل من وسطاء لحل الأزمة؟

- كل العالم معني بحل هذه الأزمة الا العرب. بمعنى ان الجميع يبحثون لهم عن دور في العراق ما عدا العرب, وسؤالنا هل هم نائمون ام انهم خائبون؟ هل ان الخوف على مصلحة الأمة والتحلل من الثورية وصل الى هذه الدرجة من الخنوع؟ ونحن منزعجون من هذه الحالة وقلقون جدا, اذ اننا لم نتخيل ان المملكة العربية السعودية تتفرج على العراق وهو ينهار, وكذلك قطر والامارات ومصر العروبة والجزائر بلد المليون شهيد وكل الدول العربية ! أما سورية فانها تحاول لعب دور ايجابي يرفض الفيدرالية والتقسيم وتعمل على وحدة العراق وخروج قوات الاحتلال لكنها الأضعف أمام النفوذ الايراني والأمريكي.

استبدال الاحتلال العسكري بالسيطرة المدنية

* ورد في الأخبار ان الاحتلال الأمريكي سحب جزءا من قواته من العراق لماذا برأيكم؟

- سيتحول الاحتلال من الصبغة العسكرية الى الصبغة المدنية وقد سحب فعلا جزءا من قواته وهو راغب في تطبيق الاتفاقية الأمنية التي تقول ان آخر جندي امريكي سينسحب من العراق في نهاية عام 2011 لكنه بالمقابل سيقوم بادخال مدنيين امريكيين باعداد كبيرة جدا الى العراق للسيطرة على الحياة المدنية, وقد حاول الاتيان بحكومة قريبة عليه, بحيث يسيرها كما يريد, لكن هذا المشروع بدأ يصطدم بالمشروع الايراني واخشى ما أخشاه ان يتفق هذان المشروعان في العراق على استراتيجية واحدة لاقتسام الغنيمة ويكون العراق هو الضحية.

* ما مصير القواعد الأمريكية الضخمة في العراق؟

- ضمن الاتفاقية الأمنية لا توجد قواعد عسكرية لأمريكا في العراق, وانا أؤكد على هذا الموضوع وان آخر جندي أمريكي سينسحب من العراق فعلا نهاية العام المقبل, كما ان أمريكا ليست بحاجة لقواعد عسكرية على الأرض, لأنها وصلت الى قناعة مفادها ان العراق ليس هو المكان المفضل لبناء القواعد فيه كون الشعب رافضا للاحتلال, كما انه ومع التكنولوجيا الجديدة, فان امريكا تستطيع قصف أي هدف تشاء من خارج المنطقة, ناهيك عن وجودها في الأقليم بأسره, وضمن استراتيجيتها فانها تخطط للاتيان بحكومة طيعة تنفذ اجندتها.

* ما انعكاسات احتلال العراق على الأقليم والعراقيين على حد سواء بعد سبع سنوات من الوجود الأمريكي المسلح فيه؟

- لولا المقاومة العراقية لرأيت انظمة عربية كبيرة قد تغيرت, وتغير وجه الشرق الأوسط بأكمله, لكن المقاومة أوقفت هذا المشروع حتى يومنا هذا وتوقف مشروع الشرق الأوسط الجديد عند العراق, وكان متجها الى سورية والسعودية وحتى مصر, لكن هذه المقاومة جعلت العراق مرهقا وضعيفا ويحتمل وضعه كافة الاحتمالات التي لا تخطر على بال مثل التقسيم والحرب الأهلية وتراجع الخدمات وان يصبح بلدا متخلفا جاهلا.

* عمليات التفجير تتواصل وتطال الجنود والمواطنين العراقيين دون قوات الاحتلال, لماذا لا تقوم حكومة المالكي بكشف وملاحقة المتنفذين وتقديمهم للقضاء؟

- في حال قيام هذه الحكومة بملاحقة وكشف منفذي التفجيرات, فانه ليس بامكانها البقاء كحكومة, لأن التفجيرات تنفذها عصابات ومليشيات موجودة ضمن أجهزة الحكومة وقسم منها مرتبط بالجيش, وبالتالي فانه عندما يتم الكشف عن أن الجيش هو الذي يقوم بالتفجير لضرب بعضه واستهداف الشرطة أو الشرطة ذاتها فان هيبة الدولة ستسقط لا محالة.

ولذلك فانهم لا يريدون كشف الحقيقة, ناهيك عن خوفهم من ايران, وهناك معلومات تفيد أن عناصر ايرانية موجودة ضمن وزارتي الداخلية والدفاع العراقيين.

* لماذا خَفتَ صوت المقاومة, ولم نر وحدة تضم كافة الفصائل؟

- لا أبالغ اذا ما قلت أن الدول العربية أنهكت المقاومة العراقية, ولذلك فان خطوات الوحدة بين بعض فصائل المقاومة وكذلك المشروع السياسي للمقاومة الذي طرح مؤخرا ما هو الا تدجين للمقاومة, قامت به دول عربية بعينها, خدمة للأمريكيين وبتوجيه منهم.

* يقال أن الاحتلال الأمريكي يحاور جهات عراقية هل هذا صحيح وما المطروح؟

- صحيح أن الاحتلال يحاور الجميع لأنه يرغب بتشكيل  حكومة  أما نحن فنريد تشكيل  الحكومة  التى يترقبها الشعب وليس أي حكومة والتي ذهب الشعب الى صناديق الاقتراح ناشدا التغيير.

ويريد الاحتلال التوافق بين القائمة العراقية التي يمثلها علاوي وائتلاف دولة القانون الذي يمثله المالكي, وهم يعلمون جيدا ان توافقها سينجم عنه اغلبية كبرى مريحة قادرة على تشكيل حكومة, لكن المشكلة انهم لا يمانعون من عودة المالكي لدورة ثانية,ويحكم لمدة أربع سنوات اخرى. ونحن نخشى من أن عودة المالكي ستؤدي الى مزيد من التجذير لحزب الدعوة في جسم الدولة العراقية وبالتالي فان ذلك سيتضخم الى الحد الذي يهمش الدولة ويحولها الى جسم مشوه ودول محاصصة طائفية غيرالذي يتمناه العراقيون.

* هل هناك معارضون للاحتلال ضمن المتحاورين؟

- لا أعتقد ذلك لأن هناك من قام بهذا الدور نيابة عنهم, وحاور ووصل الى ما اراده الأمريكيون وخططوا له, واعني بذلك اقليميا, اي ان اطرافا اقليمية تولت هذه المهمة.

لا حياة لمن تنادي

* ما رسالة العراق للعرب؟

- لقد وصلنا الى حالة انه لا حياة لمن تنادي وسؤالنا: ألا يعلم النظام الرسمي العربي حقيقة ما يجري في العراق؟ قالوا لنا توحدوا وستجدوننا معكم, فتوحدنا الى حد اكبر مما كانوا يتوقعون.

ولم يقدموا شيئا لهذه القائمة الموحدة, وانا اتحداهم, بل بقوا يتفرجون عليها, في حين لم تتوقف ايران عن دعم القوى الطائفية الحليفة لها.

* العراق الى أين؟

- العراق يمر بمنعطف تاريخي مهم وخطير جدا, اما ان يعود الى العراق العربي الفاعل ضمن محيطه الاقليمي, أو أن يتحول الى عراق مهمش مقسم تفتك به كافة القوى ويتفرج عليه الحاقدون.

ونأمل من الله أن يلطف بالعراقيين كما لطف بهم سابقا واستطاعوا أن يتخلصوا من 40 مرة هوى بها العراق ثم وقف مرة أخرى, وأملنا بالعرب بدأ يضعف كثيرا وانا أعلق الأمل على العراقيين فقط أما العرب فقد غسلنا أيدينا منهم منذ فترة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع