أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
جميع السياسات تصب غي مصلحة ايران
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جميع السياسات تصب غي مصلحة ايران

جميع السياسات تصب غي مصلحة ايران

04-06-2016 11:11 AM

كادت إيران ان تحقق حلمها..
الذي كانت تفكر به منذ الثورة الخمينيَة..
بالهيمنة على المنطقة العربية..
لولا ان الحرب –ا لعراقية الإيرانية -
احالت دون ذلك.
مشروع الهيمنة هذا..
ما زال قائما في اذهان الإيرانيين..
امور كثيرة داخل المنطقة وخارجها..
تساعدهم على احيائه وتشجعهم على تنفيذه .
فمن الأمور الداخلية مثلا...
سوء الأحوال السائدة في المنطقة العربية..
والإعتبارات الدينية والعقائدية التي تدين بها شعوب المنطقة...
وإيمانهم بأن العقيدة الإسلامية هي اصل مرجعيتهم..
وهي الأهم في تقدميَة فكرهم الإسلامي..
واستقلالهم..
كما كان هذا الفكر ساطعا في حياتهم..
فوق كل الإعتبارات والمقاييس البشرية.
إضافة الى أن الإنسان في هذه المنطقة..
بحاجة ألى ايديولوجيه ترتكز على عقيدته..
وترتبط بفكره وثقافته..
ليصبح معها قادرا على مواجهة التحديات..
حيث أن الوضع سئ والحال ميؤوس منها...
لا يجد بين قادته وزعمائه من يحسن تدبير اموره ..
مفجوع بثقافته وقيمه..
مفجوع بفكره وحضارته..
مفجوع بأهله وشعبه ووطنه..
قلق على حاضره ومستقبله..
يرغب في التغيير..
والتحرر من نزعة التغريب..
التي مازال يعاني من آثارها السلبية..
وأذنابها (الغُر الميامين)..
أضف الى ذلك المعتقدات المتناقضة..
في المنطقة..
التي فرضت على أهلها أنظمة خاصة..
وانماطا سلوكية مختلفة..
وطرائق في التفكير..
تؤثر عكسيا على ثقافتهم..
وحضارتهم..
ومفاهيمهم..
وقيمهم..
ناهيك عن حالة المفكر العربي..
الذي ينطلق في حركة هيولية...
حائرا يفتش عن ذاته..
في مدارس الإستشراق..
وخرائط المعرفة الغربية .
أما عن الأمور الخارجية..
التي تصب كذلك في المصلحة الايرانية..
اخطاء الدول (أمرك سيدي )..
العربية..
التي ساعدت الولايات المتحدة..
بتدمير العراق...
وضغطها على الفلسطينيين...
لتقديم تنازلات لاسرائيل...
وحصارهم...
اذا لم يصلوا معها الى تسوية..
وقد حدث هذا فعلا..
في حين أن إيران استغلَت الصراع..
العربي الاسرائيلي..
ووظَفته لخدمتها..
فناهضت المشروع الصهيوني..
وأيدت القضية الفلسطينية..
ودعمت المقاومة بالمال والسلاح ..
كما كان يفعل الرئيس العراقي صدام حسين..
لتؤكد بأن هذه المساعدة لم تكن على اساس طائفي.
هكذا نجد أن جميع السياسات الداخلية والخارجية..
وأن الرياح تهب من جميع الجهات لمصلحة ايران..
إضافة الى أن البعد الديني كمحرك للأحداث...
في المنطقة..
أدَى الى تراجع الخطر الاسرائيلي..
وبروز الخطر الايراني..
في حين أن الخطر يكمن في بنية الدول الاستبدادية..
لافي العقل والثقافة الاسلامية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع