ربما فرح البعض برحيل حكومة بعد سنوات من الصراع مع المحروقات والتعينات وحزمة البرامج الوهمية والاستثمارات الخدمية .!! .
وقدوم حكومة بهيك سرعة وشخصية بحرية سبق ذلك حكومة الذهبي وو ربما لدى الناس امل و هناك محاولة انقاذ الاقتصاد للعيش بستر وستيره من وجود الاف الاف من المهجرين والوافدين ممن هم اليوم بحالة تنافس مع لقمة الاردني وسكن وعلاج ومقعد دراسة كل الاردني يواجه مصير مصحوب بقلق من الهجرات الغير مسبوقة بمساحة محدودة والموارد تشهد زحف من كل صوب لمساحة لم تعد تتسع لنا فكيف بغيرنا .
والاردني اليوم فرحان بحكومة جديدة ورئيس سوبر ابن رئيس يعني الموضوع مش جديد والبرامج ما راح تكون مختلفة ونعتقد ومعنا الاغلبية ان تبديل الكراسي فقدت البريق لدى المواطن .ولا امل بوجود فجوة بين المواطن والمسؤول المشغول بالقميص والسيارة والقصر والمزرعة والرحالات وشياكة المكتب والسكرتيرة وطاقم المكتب حاشية تتحرك لخدمة المسؤول ومواطن يعيش بكفاف وفتافت الدعم وصندوق المعونة
ومؤسسات مجتمعية وهمية كل اسبوع هناك احتفالية ورعايات وسماعات وتعليلة لساعات قصص هي اقرب لقصص بهلول بزمن الطرشان .
ورغم رمادية الايام لازال الاردني صادق العهد لعل قادم الايام تحمل رياح التغير بنفوس المسؤول ويبادر لنزول للميدان دون زفة للاطلاع على واقع اصبح اسود بحاجة لتغير بنفوس المسؤول ومواطن عليه الالتزام والكف عن التصفيق والتصوير مع المسؤول .
وربما يتطلب مقاطعة كل مسؤول لازال ببرج عنكبوت يهوى الخيال و معيشة الاستعراض .
ونحن نعيش على امل والامل بالله بمسؤول يخاف الله لنحمى مملكتنا دار السلام .
كاتب شعبي محمد الهياجنه