زاد الاردن الاخباري -
بمئوية الثورة نستذكر ثورة الأحرار
الثائرين لنهضة امة العرب وتحررها
من بطحاء مكة الشريف حسين ثار
على الطورانية بعدما بانت مخاطرها
جهز جيوش للحرب ومعها سار
كل حر غيور وكان الله ناصرها
ثورة ونهضة أعادت للأمة اعتبار
بأهدافها ردت أمة العرب لمفاخرها
كم عانى العرب من الظلم أطوار
لجور أربعة قرون تاهت في براثنها
وأعواد الحرية عانقت أرواح الأحرار
في عموم البلاد بلا أ سباب لجرائرها
تّّّّّركوا لغة العروبة في عموم الأقطار
وغيبوا علوم العرب الطيبة ومصادرها
تَتْريكْ الجهالة بهيمنة طغمه أشرار
على عموم بلاد أمة الضاد بسائرها
الشريف محرر العرب من الاستعمار
بأول طلقة انفرجت للعرب سرائرها
انزاح جيش الترك وابعد الإسفار
وهللت العرب للانتصارات وبشائرها
مئة عام مضت للثورة فيها تذكار
صححت ثورتهم للعروبة حاضرها
هناك الشريف حسين يرقد مرقد الأطهار
والثرى الطاهر الصهاينة تحاصرها
مقدسات دينا الحنيف تواجه الإخطار
تستنجد بأمة العروبة ومن يحررها
أبشري يا قدس وفينا تاج الفخار
وراية العز هاشمية وطاقاتنا نسخرها
و فينا الهاشمي ملكنا يقودنا باقتدار
يعيد لنا ما سلب منا و يحررها
عبدالله الثاني وارث أمجاد الثوار
قائد الأمة يجدد لها كل مآثرها
يا القائد الأعلى يا سليل الأطهار
نبهت لخوارج العصر ومخاطرها
لنا في حربهم شرعية ولنا أعذار
ارتكبوا المحاذير و استباحوا محارمها
لنا حق نحاربهم لإجرامهم بحق الجوار
لفضائع شنيعه بانت للعرب مخاطرها
استباحوا دم الأبرياء إمرار وتكرار
حتى الأرض والتاريخ تهددت مصائرها
تحيتنا للجيش الباسل تحية افتخار
حامل مبادئ الثورة الكبرى ومآثرها
كيد المعادي يصلي المعتدي بحمم ونار
والافكار الضالة حيثما تواجدت يحاربها
له وقائع فخر بواحد وعشرين آذار
انتصار الكرامة بالشجاعة والدم سطرها
يوم اعترف الغاصب بالهزيمة أقرار
قهر جيش صهيون وأسطورته كاسرها
نستذكر إبطال الجيش وشهداه الإبرار
مشهود بإقدامه بنشات الدولة وحاضرها
نبارك بالعيد لملكنا الهاشمي حامي الدار
فيض المكارم في كل ناحية مجذرها
بقلم : قاسم عوض الخالدي
31/5/2016