أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الصفحة الرئيسية أردنيات وفاة أكبر معمر أردني

وفاة أكبر معمر أردني

وفاة أكبر معمر أردني

31-05-2016 11:13 AM
الحاج سلامة جعفر سلامة القضاة

زاد الاردن الاخباري -

توفي في بلدة محي جنوب شرق محافظة الكرك أكبر معمر في الكرك الحاج سلامة جعفر سلامة القضاة الذي عاصر قرنين من الزمن ويعد أكبر معمر في المحافظة وقد بلغ من العمر زهاء 110 أعوام وفقا لأحد أقاربه محمود القضاة وأن شقيقه الاخر الحاج سليمان القضاة يبلغ من العمر 108 سنوات ولا زال على قيد الحياة.



وجاءت وفاة المرحوم القضاة المولود في العام 1906 بداية القرن العشرين وقضى عمره يعمل في الزراعة وتربية المواشي في الكرك دون أن يصاب بأي مرض بحسب ابن خاله محمود القضاة الذي أوضح أن ابن خاله تزوج امراتين، توفيت احداهن قبل خمسة وعشرين عاما. وأوضح أنه أمضى معظم حياته في بلدة محي،وله من الاولاد والاحفاد حوالي 150.



وبين أنه كان يعمل بشكل يومي ويملك ذاكرة قوية وصافية، حتى يوم وفاته. وأضاف أنه كان حريصا على ممارسة العمل اليومي بزراعة الأرض وتربية الأغنام بنفسه، لافتا الى أنه لم يكن يتناول سوى الطعام البلدي وكان شغوفا بالسمن البلدي وشرب الزيت البلدي والحليب إضافة الى تناوله الدائم للخبز البلدي.



وأكد القضاه أن ضغط القلب لدى ابن خاله كان قبل وفاته بلحظات يعادل الضغط لدى الشباب في العصر الحالي الا ان الهرم والتقدم في السن جعله لا يقوى على المسير خارج المنزل في الفترة الاخيرة حتى توفاه الله.



وأشار الى أنه كان يحدثهم دائما عن العديد من الأحداث، من بينها ‹هيه الكرك› أو ثورة الكرك ضد الحكم العثماني إضافة الى كافة الأحداث التي شهدتها فلسطين وحتى احتلالها وتأسيس الإمارة وكان عمره عشر سنوات عندما أطلق الشريف الحسين ابن علي الرصاصة الاولى لانطلاق الثورة العربية الكبرى قبل مائة عام.

وأوضح أنه زار عددا من البلدان المجاورة، ومنها فلسطين والسعودية وأدى فريضة الحج والعمرة بضع مرات وكان يؤدي واجباته الدينية بشكل تام.

ويعد المعمر القضاة من شيوخ العشائر في محافظة الكرك وكان له العديد من المساهمات في اصلاح ذات البين بين القبائل داخل محافظة الكرك وخارجها وشارك في استقبال الملك المؤسس عبد الله الأول مع عدد كبير من فرسان وأبناء وشباب الكرك في منطقة القطرانة.

(الدستور)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع