أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
12 و 12

12 و 12

30-05-2016 10:17 PM

في تقرير تلفزيوني عن حكم الملكة اليزابيث الحالية والذي طبق الستين عاما ؛ ذكر بانها عايشت 12 رئيس حكومة بريطانية وكان اولهم تشرشل واخرهم وقد يستمر رئيس الوزراء الحالي كاميرون ، ونحن في الاردن وبالامس كلف رئيس الحكومة الثانية عشر منذ تولي الملك سلطاته الدستورية .
وهنا وليس من باب المقارنة بين النظامين الملكيين ، ولكن نقارن بين رؤساء حكومات في المملكتين ، ﻷن عدد رؤساء حكوماتنا الاثنتي عشر يؤكد على حقيقة ان الملك يبذل اقصى جهده في تقديم الافضل من السلطة التنفيذية الى الشعب والوطن ايمان منه بانهم يصلحون، ولكن سوء ادارة تلك السلطة من قبل من تولوها جعل اعمارها قصيرة ، وخاب رجاء الملك ومن وراءه الشعب.
وفي نفس الوقت فشل التنمية السياسية الحقيقية ادى لفشل وجود احزاب تستحق ان تتولى حكومة حزبية نيابية ، وذلك يعود ايضا لفشل اﻷداة التشريعية في البلد من الخروج من عباءة العشائرية والمناطقية ؛ بحيث كانت النتيجة سلطة تشريعية يتم ادارتها من خلال الشخصنة والمال السياسي .
وبما ان الملك هو دائما صاحب المبادرات في تطوير الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلد ، وذلك لفشل السلطتين التنفيذية والتشريعية في تنفيذ تلك المبادارت ، ولكون الشعب منقاد وراء عشائريته ومناطقيته الضيقتان ؛ كان لابد من ان يجرب الملك اثنتي عشر حكومة وما يعادلهن من مجالس نيابية على امل ان يقدم للشعب الافضل ، ولكن هل يريد الشعب الافضل لنفسه ؟، والمحك هنا اختيار الشعب للمجلس القادم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع