زاد الاردن الاخباري -
انطلقت بعد صلاة الجمعة، مسيرة جابت شوارع مدينة البترا جنوبي الأردن، للمطالبة بحقوق المتضررين من البيع الآجل أو ما يسمى "التعزيم".
ودعت المسيرة التي شارك فيها مئات المتضررين من تجارة البيع الآجل من محافظات الجنوب ومدينة البترا الحكومة إلى ضرورة التوصل إلى حل يعيد أموال المواطنين ومدخراتهم التي خسروها.
وأكدوا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للقضية التي أدت إلى أزمة اقتصادية واجتماعية تهدد الامن المجتمعي في البتراء ومناطق الجنوب، مؤكدين أن هذا النوع من التجارة حدث على مرأى ومسمع الجهات المختصة، الامر الذي فاقم المواطنين بخسائر فادحة والزمهم بقروض بنكية وضياع حقوقهم.
وحمل المشاركون في المسيرة التجار والحكومة والبنوك مسؤولية الأزمة التي حدثت في الجنوب، والتي أدت إلى انتشار ظاهرة البيع الآجل التي صادرت ملايين الدنانير من جيوب المواطنين.
وهتف المشاركون بعبارات من بينها "الشعب يريد أموال الجنوب".
وكانت قضية البيع الآجل أو ما يعرف "بالتعزيم" عادت لتتصدر المشهد الحراكي في مدينة البترا، بعد سلسلة من اللقاءات واﻻجتماعات التي عقدتها فعاليات شعبية وشبابية، بحضور ومشاركة شيوخ ووجهاء العشائر في المدينة.
وبحسب الناطق اﻻعلامي باسم الحراك الشعبي محمد الحمادين فإن هذه اللقاءات تمخضت عن إطلاق مسيرات حاشدة تجوب شوارع المدينة، تتبعها "وقفات احتجاجية للمطالبة باسترداد أموال وحقوق شريحة كبيرة من المواطنين المتضررين من القضية".
الغد