زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - لم يعلم ان الموت ينتظره ، ولم يعلم انه سيفارق الحياة برصاصة طائشة اخترقت رأسه ، فبلال تلقى الرصاصة بعد خروجه من المسجد في منطقة الوحدات ، مساء امس الأربعاء ، ليلقي الله - عزّوجل - بوجه حسن .
مرّ "مرور الكرام " من أمام مشاجرة لأصحاب أسبقيات ، فكشر القدر عن انيابه ، وغافل بلال ، فاخترقت الرصاصة رأسه ، فمات بلال ورحل ، وكان متوضئا حيث خروجه من المسجد ، الأمر الذي جعل عائلته تفتخر بأن ابنها مات مُصليّا.
من جديد .. رصاصة طائشة ، تقتل فرحة عائلة بكاملها ، رصاصة طائشة تئد حلم شاب في لحظة "طيش" ، وجعلت روحا بريئة تغادر الحياة ، حيث الحسرة والذكرى على شاب في مقتبل العمر ، ما زالت ملامحه في أركان منزله .
وفاة بلال ، ترك صدمة في الحي الذي يقطنه ، حيث انه شاب دمث الاخلاق ، يحب مساعدة الآخرين ، يبتسم لمن حوله ، ولكن الحياة لم تبتسم له، ولكنه مات بـ"حسن الختام" .
بلال نم قرير العين ، فما زال هؤلاء يستبيحون أرواحا بريئة ، وأنت في قائمة ضحايا الرصاص الطائش .