زاد الاردن الاخباري -
انتشرت حواجز قوات نظام الأسد وشبيحته بشكل كبير في معظم شوارع دمشق العامة، مع انتشار مجموعات من الشرطة العسكرية ، لاعتقال مئات الشباب لتجنيدهم للقتال بجيش النظام.
وكذلك انتشرت الحواجز الطيارة في العديد من الشوارع الفرعية، وتركز انتشار الحواجز في الفحامة باتجاه دمشق، وجسر الرئيس، وشارع بغداد، ومشفى الحياة.
وقامت قوات النظام بتفتيش السيارات ومركبات النقل العامة والمارة مشياً بما فيهم النساء، وتدقيق الأوراق الثبوتية خصوصاً للشباب وكل شخص تشك به..
وتتعمد قوات النظام إذلال وإهانة الناس، ويقوم الشبيحة بإنزال الشباب وأخذ هوياتهم والتحقيق معهم لساعات، كما يتم اعتقال كل شخص لا يحمل ورقة تأجيل من شعبة التجنيد، إضافة لمصادرة ما يرغبون دون قيدٍ أو شرط أو حجز هوية بعض الأشخاص وإرساله لقضاء حوائجهم ثم إعادتها لهم، في أسلوب ساخر مهين.
وانتشرت مقاطع فيديو توضح الانتشار الأمني في شوارع العاصمة، وكيف أن هذه الحواجز تسوق الشبان للتجنيد والاحتياط وفق قوائم مطلوبين من قبل إدارة التجنيد العامة وصلت إلى 7000 اسم، وتم توزيع الأسماء على جميع الحواجز المنتشرة.
وشهدت دمشق في الأيام الماضية، حملة اعتقالات كبيرة طالت عشرات الشباب، مع قيام النظام باقتحام منازل المطلوبين للتجنيد، وإقامة حواجز مؤقتة بين الأحياء بحثاً عن الأشخاص الواردة أسمائهم في القوائم.
يذكر أن هذه الإجراءات أعادها النظام لدمشق من جديد، بعد التفجيرات التي حدثت في جبلة وطرطوس قبل أيام، وهناك تخوف واضح للنظام من زعزعة الأمن في العاصمة دمشق خلال الأيام القادمة.