أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
النكتة الذكية والذكاء الاجتماعي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام النكتة الذكية والذكاء الاجتماعي

النكتة الذكية والذكاء الاجتماعي

23-05-2016 12:01 PM

عندما يكون الانسان قلقا , يعاني من واقعه المر , وزمنه الرديء, يجد حالة من الشعور تدفعه الى سلوك معين , كنتيجة حتميَة ورد فعل معاكس , فكانت النكتة وسيلته ولسان حاله, وهي- أي النكتة- ليست كما يعتقد البعض , للتسلية او من اجل الضحك ,بل هي عمل أدبي درامي لها تركيبة جمالية عند الأذكياء يبتكرونها في نسق خاص ومؤثِر, ويتناقلونها بحرفيَة ومهنيَة , يصعب التَحكم في مصدر صناعتها , او ضبط إيقاعها , أو إيقاف رواجها كتعبير.

هذه النكتة جديرة بالتَأمل, لارتباطها بالواقع الاجتماعي, تكشف عن الوعي المدرك للتَصورات والمعتقدات في مختلف المواضيع والمجالات , ولهذا فهي تطول كافة شرائح المجتمع لاتستثني أحدا منهم , الكل ينال منها نصيبه وحقَه من السُخرية , وخصوصا إذا كانت مكتَظة بشعور من الحرمان والمعاناة , وكان لها تاريخ ومعنى سياسي , والأذكياء هم صانعوها لأنهم هم القادرون على إيصالها للناس بأقصى سرعة زمنية مهما كانت خافية.

وكنموذج للنكتة الذَكيَة التي استطاعت ان تؤثر في مجتمع عربي عُرِف رئيسه بالغرور وحب الظهور أذكر القصَة التالية: وهي ان مواطنا من رعايا الرئيس , ولدت قطته فنزلت القطيطات تهتف ( يعيش الرئيس ) ولما بلغ الرئيس الخبر,جمع الصحفيين والاعلاميين لعرض المعجزة عليهم ونقل اخبارها للعالم, ولما رفع السِتار وطلب من الهريرات ان تهتف للرَئيس كما فعلت عند ولادتها, فلم تفعل , فسأل الرئيس المواطن عن السَبب ,فأجاب: فتَحت ياسيادة الرَئيس.

وهكذا استطاع صاحب النكتة الذَكية ان يصل الى الحقيقة ويوصلها بذكائه ,أمَا في الذَكاء الاجتماعي يكون السلوك عند صاحبه قائما على فهمه للآخرين ,وكيفيَة التعامل معهم مثال ذلك: أن الحسن والحسين رأيا رجلا يتوضأ خطأ ,فتقَدما منه وقالا له:ياعم نحن مختلفان في الوضوء ,دعنا نتوضأ امامك لتحكم بيننا ومن منَا الأصح ,ولما انتهيا من الوضوء,ورأى ان كليهما توضأ نفس الوضوء أدرك خطأه وعرف كيف يتوضَأ . وكذلك قصَة الإمام أحمد بن حنبل ,عندما دعي للتَحاور .

مع الشيعة في بغداد,ودخل عليهم متأبطا حذاءه ,فاستغربوا واندهشوا وسخروا منه , كعالم يتأبَط حذاء ,ولما سألوه ,قال: بلغني أن الشيعة كانوا يسرقون الأحذية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلَم فقالوا :لم يكن في زمن الرَسول شيعة ,فقال :وهذا مااردت ان نصل اليه كي ينتهي الحوار.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع