أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية أردنيات لا تغيير على سياسة الأردن تجاه مرور الغزيين

لا تغيير على سياسة الأردن تجاه مرور الغزيين

لا تغيير على سياسة الأردن تجاه مرور الغزيين

17-05-2016 12:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت المنظمة الأميركية المعنية بحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، الحكومة بـ"تخفيف إجراءات السفر المفروضة على الفلسطينيين الراغبين في السفر من غزة إلى دول أخرى".

وقالت، في رسالة بعثتها إلى رئيس الوزراء عبدالله النسور، إنه "طرأت في الآونة الأخيرة على ما يبدو إجراءات مشددة على مسافري الترانزيت، أدت إلى حجب فرص مهنية وتعليمية بالخارج عن شباب غزة الذي يعاني من آثار الحصار الذي تفرضه إسرائيل".

بالمقابل، أكدت مصادر حكومية متطابقة، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "لا تغيير على سياسة الأردن فيما يتعلق بمرور الأشقاء الفلسطينيين بمن فيهم أهل غزة".

وأشارت إلى أن "11116 غزيا دخلوا او مروا عبر الأردن العام الماضي"، فيما لم تتحدث "رايتس ووتش" سوى عن 58 حالة رفض طلبها أو لم تنل الرد، مؤكدة "مسؤولية عبور الغزيين وحرية السفر تقع على عاتق إسرائيل ومصر بالدرجة الأولى".

من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "ما قدمه الأردن لأشقائنا الفلسطينيين لم تقدمه أي دولة في العالم، ونحن مستمرون بمساعدتهم على الصعد كافة، بما في ذلك حريتهم الإنسانية بالتنقل".

وأضاف إن "أشقاءنا الفلسطينيين يعلمون أن الأردن هو رئتهم وأن الحل لكل هذه المشاكل هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية ليحقق الشعب الفلسطيني حلمه الوطني ويتمتع بحقوقه كما باقي شعوب العالم".

بدورها، أوضحت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة سارة ليا ويتسن "بذل الأردن جهدا كبيرا لاستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين من شتى أنحاء المنطقة والوفاء باحتياجاتهم، لكن منذ آب (أغسطس) الماضي، أصبح الفلسطينيون من غزة يعانون مشقة متزايدة في الحصول على تصاريح الترانزيت للعبور من الأردن إلى دول أخرى، دون إبداء تفسير لهذا التغيير في الإجراءات".

إلى ذلك، ذكرت "رايتس ووتش"، في بيان صحفي أمس، أنه "على مدار العقد الماضي على الأقل كان قطاع غزة مغلقا في أغلب الأوقات، لا تسمح إسرائيل لسلطات غزة بفتح المطار أو الميناء، وتحد من السفر عبر معبر إيريز الواقع بين غزة وإسرائيل بحيث يقتصر استخدامه على الحالات الإنسانية الاستثنائية".

وأضافت فيما "تفتح مصر معبر رفح مرات قليلة سنويا وتسمح لنحو 9 % فحسب من الراغبين بالسفر من الفلسطينيين بعبوره، بحسب تقديرات النصف الأول من العام 2013، عندما كان معبر رفح مفتوحا بانتظام، ونتيجة لذلك، يحرم الفلسطينيون في غزة فعليا من السفر للخارج".

ووثقت المنظمة " كيف أدت القيود المخالفة لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حق فلسطينيي غزة في حرية التنقل، والقيود جراء التدابير المصرية، إلى زيادة القيود على حرية التنقل بدون مبرر".

وأشارت إلى أنه على سبيل الاستثناء لقواعد منع السفر، تسمح إسرائيل لما يناهز مئة فلسطيني من غزة بالسفر للخارج كل أسبوع عن طريق العبور من غزة إلى إسرائيل، ثم إلى الضفة الغربية والأردن، ويشمل المسافرين الطلاب والمهنيين الساعين إلى فرص بالخارجن وأغلب هؤلاء لديهم تأشيرات لدول و/أو إقامات بالخارج أو هم مواطنون بدول أخرى".

وتابعت أنه "حتى وقت قريب، لعب الأردن دورا مساعدا في تيسير هذا السفر، حيث أصدرت وزارة الداخلية بانتظام رسائل (عدم اعتراض) سمحت لفلسطينيين من غزة بالعبور من الضفة الغربية إلى دول أجنبية مرورا بالأردن، مع إخضاع هذه العملية لتدابير فحص أمني".

لكنها أوضحت أنه و"منذ آب (أغسطس) 2015 توصل أفراد ومحامون ومنظمات حقوقية إلى رفض الكثير من هذه الطلبات في الأردن، أو عدم إصدار ردود عليها".

وفي حالة وثقتها "رايتس ووتش"، خسرت شابة "فرصة حضور مسابقة لتطبيقات حاسوبية في قطر بسبب عدم الرد على طلبها العبور بالأردن لشهور".

وفي حالة أخرى تخص مساعدة أبحاث تعمل مع نفس المنظمة "رُفض الطلب دون إبداء تفسير، ولكن بعد أسبوعين إثر تدخل من "رايتس ووتش" وافقت السلطات الأردنية على الطلب"، حسب المنظمة.

ودعت "رايتس ووتش" السلطات الأردنية إلى تيسير عبور سكان غزة بالأراضي الأردنية ، قائلة "إن على السلطات الأردنية ضمان شفافية قراراتها دون تعسف، وأن تأخذ بعين الاعتبار حقوق المتضررين"، مضيفة إنه في حال الرفض، على السلطات أن تقدم أسبابا وتمنح صاحب الطلب فرصة للحصول على إعادة النظر.

من جهتها، قالت منظمة حقوق الإنسان "غيشا"، التي تساعد سكان غزة في الحصول على تصاريح سفر إسرائيلية، إنه قبل آب (أغسطس) الماضي لم تسمع بأي رفض لطلبات ترانزيت، ولكن منذ ذلك وحتى كانون الثاني (يناير) الماضي "قال 58 غزياً لـ"غيشا" إن طلباتهم حول الحصول على تصاريح سفر ترانزيت رُفضت أو لم تنل أي ردود".

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع