أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر
الصفحة الرئيسية أردنيات الرفاعي ما ردّك على "الانتحار الجماعي"؟

الرفاعي ما ردّك على "الانتحار الجماعي"؟

الرفاعي ما ردّك على "الانتحار الجماعي"؟

16-05-2016 03:39 PM
سمير الرفاعي

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ماذا ستكتب اليوم يا سمير الرفاعي، فالعاطلون عن العمل اعتزموا على الانتحار الجماعي ، عند الدوار الرابع ، حيث مقر رئاسة الوزراء ، بعد أسبوعين ، حيث لا بواكي لهم في ظل ما يعانونه من ترد في احوالهم الاقتصادية، فالبطالة باتت ظاهرة ، بل كابوسا يؤرق أردنيون ، على وقع أحلام يصعب تحقيقها .

 

فقبل ايام ، أراد خمسة شباب لفت الانتباه لحالهم بمحاولة للانتحار ، عند دوارالداخلية ، إلا أن الأجهزة الامنية أثنتهم عن ذلك ، وإن لم يكونوا يودوا ذلك  ، لكنها رسالة واضحة للحكومة وللجهات المعنية للنظر بما يعانونه .

 

الرفاعي ، الاقتصادي المخضرم ، أدلى بدلوه ، حيال هذه الحادثة، واستفزّته  ، قائلا  في تغريده له على حسابه على تويتر: أنه "علينا قرع نواقيس الخطر وأن يكون عنوان المرحلة: البطالة، البطالة، ثم البطالة".

 


فماذا ستقول الآن ، والدعوة عامة وقد يصل عدد الحاضرين لآلاف  ، حيث العاطلين عن العمل ، فكم أردني سيتواجد حينها في الموقع ؟ ، وكيف يمكن ثني الجادين عن الانتحار ، ما دامت عروقهم جفّت ألما ، وتفكيرا؟ وهل سيستمعون للوعود من جديد ؟

 

البطالة ، البطالة ، البطالة ، يا سمير الرفاعي أحرقت أحلام الشباب ، وأحرقت عائلات جوعا ، وأحرقت آمالا ما زالت تحتضن فكر الشاب الاردني ، وأحرقت "هداة بالهم" ، فباتت عيشتهم ضنكى ، ولا مفر من حياتهم على ضوء تقارير تخرج من رحم الجهات المعنية والتي تشير بارتفاع حاد في معدلات البطالة ، على وقع تصريحات حكومية تؤكد أن الاقتصاد بخير ، لكن التأكيد يعني النفي في حكومتنا.

 

 

وهنا يطل علينا تقرير البنك المركزي اليوم ، ليوضح ، أن معدل البطالة السنوي في عام 2015 يعد الأعلى منذ عام 2008 ، وهنا يستوجب دقّ ناقوس الخطر .

 

الدوار الرابع ، الاحد الموافق 29 من الشهر الحالي ، سيشهد قصصا ماساوية ، وشباب يتزاحمون لايصال صوتهم ، في مكان قد لا تسمع فيه الأصوات.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع