زاد الاردن الاخباري -
خاص - تسلّم وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور يوسف الشواربة مذكرة ، تتضمن شرحا مفصّلا لمحاولة الاعتداء على الدكتور فاخر الدعاس الجمعة الماضي، والتي وقعت قرب مجمع النقابات المهنية وعلى خلفية انتخابات نقابة أطباء الأسنان.
وقام وفد من حزب الوحدة الشعبية ، مكون من نائب الأمين العام للحزب، الدكتور عصام الخواجا والرفيق عبدالمجيد دنديس مسؤول العلاقات السياسية والدكتور فاخر الدعاس مسؤول الإعلام بلقاء بحضور أمين عام الوزارة السيد رامي الوريكات ورئيس قسم الأحزاب في الوزارة الأستاذ عبد العزيز الزبن.
وفيما يلي نص المذكرة التي تم تسليمها للشواربة ، بحسب ما وصل "زاد الأردن" :
معالي وزير الشؤون البرلمانية والسياسية الأكرم
تحية طيبة وبعد،
يهديكم المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية خالص تحياته ويتوجه لكم بواقعة الاعتداء التي تعرض لها الرفيق الدكتور فاخر دعاس عضو المكتب السياسي للحزب ، وعضو نقابة أطباء الأسنان ، والناشط في قائمة العمل النقابي الوطني في نقابة أطباء الأسنان.
في سابقة لم تحصل في تاريخ العمل النقابي المهني ، تم الترصد للرفيق د. فاخر دعاس من قبل بلطجية ، عرفوا على أنفسهم بأنهم من عشيرة نقيب أطباء الأسنان الحالي الدكتور ابراهيم الطراونة ، و تعرضوا له عندما كان يهم بالخروج من مجمع النقابات المهنية مساء يوم الجمعة الموافق 13 أيار 2016 ، بعد انتهاء عملية الاقتراع ، وأثناء عملية فرز الأصوات ، وقاموا بالاعتداء عليه ، وحال دون تطور الموقف تواجد آخرين في المكان.
في هذا المقام يهمنا أن نوضح التالي:
وردت تهديدات للنيل جسديا من الرفيق د. فاخر دعاس على خلفية نشاطه في الحملة الانتخابية "لقائمة العمل النقابي الوطني" التي يرأسها الدكتور أحمد القادري للدورة 2016 - 2019 لانتخاب نقيب وأعضاء مجلس نقابة أطباء الأسنان ، وفور علمنا بهذه التهديدات قمنا كحزب بالإتصال بنقيب أطباء الأسنان الدكتور ابراهيم الطراونة من خلال نائب الأمين العام للحزب مساء يوم الخميس 12 أيار 2016 ، وأعلمناه بحصول هذه التهديدات وطلبنا منه القيام بدوره في حماية الدكتور فاخر و أي من الزملاء أعضاء النقابة والنشطاء والمؤازرين ضمن القائمة الانتخابية المنافسة لقائمته والذين تعرضو كذلك لتهديدات وضغوطات ، ووعدنا بأنه سيضمن ذلك.
نعرب عن أسفنا الشديد أن التهديد بالاعتداء الجسدي عن سبق اصرار وترصد قد تم تنفيذه ضد رفيقنا الدكتور فاخر، وأن وعود نقيب أطباء الاسنان بقيامه بدوره ومسؤوليته بمنع تنفيذ أي اعتداء لم تحل دون حصول الاعتداء.
إن هذا لمؤشر خطير على ما بدأ ينخر قيم و أخلاقيات العمل النقابي المهني التي تكرست على مدى عقود من المنافسة الديمقراطية النظيفة ، وضمن ضوابط حق الاختلاف أو التوافق بين مختلف الكتل والمرشحين ، وبكل روح الاحترام المتبادل بين زملاء المهنة الواحدة ، وكان تداول المسؤولية بين مختلف الكتل والتيارات النقابية مدعاة للفخر والاعتزاز بالنموذج الديمقراطي الحقيقي الذي تمثله النقابات المهنية ، وبتنا للأسف أمام أول حالة تهديد بالاعتداء الجسدي يتم تنفيذها على خلفية التنافس النقابي بين القوائم ، ما يدعونا للتحذير من تمدد مظاهر العنف الى أهم معاقل الممارسة الديمقراطية النزيهة ، وتحول التهديد بالإيذاء الجسدي والعنف وترهيب القوائم المنافسة وأعضائها ومؤازريها وسيلة لضمان النجاح في الانتخابات.
نتوجه لكم في وزارة الشؤون البرلمانية والسياسية بهذه الوقائع لتوثيقها واجراءاتكم في ضوء ما تمثله من سابقة تهدد حرية العمل النقابي المهني والنموذج الذي كرسته النقابات المهنية كمعقل للممارسة الديمقراطية وتداول السلطة النقابية بما يعكس رأي وإرادةهيئاتها العامة.