زاد الاردن الاخباري -
روى الكاتبان «يوسى كلار» و«إيتمار آيخنر»، تفاصيل رحلتهما إلى الأردن، التى قاما بها قبل أسابيع قليلة، فى مقال لهما بصحيفة «يديعوت أحرونوت».
وشرح الكاتبان أن السياحة الإسرائيلية، قد انتعشت فى منطقة العقبة بالأردن بسبب الوضع الأمنى فى سيناء، والأسعار فى الأردن منخفضة نسبيًا عن إيلات أو الأماكن السياحية فى الخارج.
وأوضحا أنه رغم أن الدينار الأردنى قيمته أكبر من قيمة الدولار الأمريكى فهو يساوى ٥.٢٨ شيكل، والدخول إلى المواقع السياحية مكلف، وفى كل زاوية ينتظرك مرشد سياحى يريد منك «البقشيش»، إلا أن الأسعار بالأردن أقل من إيلات وأوروبا.
وأشار الكاتبان إلى أن نحو ٦٠ ألف إسرائيلى زاروا الأردن خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن ١٠ آلاف آخرين ذهبوا فى عيد الفصح فقط، معظمهم عبروا المعبر الحدودى الجنوبى، المسمى بمعبر رابين القريب من إيلات، فى طريقهم إلى الأردن، وآخرين عن طريق نهر الأردن فى الشمال وقلة عن طريق مطار رمات عمون، وأولئك الذين لديهم جوازات سفر أجنبية، عبروا من معبر اللنبى، ورغم توصيات أجهزة مكافحة الإرهاب فى إسرائيل، إلا أن هذه التوصية لم يهتم بها آلاف الإسرائيليين.
وأشار الكاتبان إلي أنه فى كل موقع سياحى مشهور فى الأردن مثل وادى رم والبتراء وجرش والصحراء تسمع اللغة العبرية مدوية.
وروى «يوسى وإيتمار» عن حديثهما مع عامل فى العقبة يدعى «سعد»، الذى قال لهما: «نحن نستقبلكم، ولكن هذا لا يعنى أننا نوافق على ما تقوم به دولتكم».
وأضاف: «علــى الأقــل أنتم تتصرفون هنا بشكل جيــد، حيث توجــد صورة للسياح الإسرائيليين بأنهم سيئون، ولكن أنا لــم أصــادف أحـــدًا كــذلك».
البوابة