أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري
يا داروين! لمن البقاء اليوم...؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يا داروين! لمن البقاء اليوم .. ؟

يا داروين! لمن البقاء اليوم .. ؟

11-05-2016 10:33 AM

يا زمه من سنة (1859) ومن أيام نظريتك النشوء والارتقاء وانت تضحك علينا بنموذجك الحيواني...

 

ما خفت من مسئولين الاردن يوم طسّيت هالكلمتين وسويت نظرية، فعلاً يا دورو اللي ما يعرف مثلك الصقر يشويوه، يا رجل هظول الله يسلمهم ما خلوا نظرية إلّا واثبتوا فشلها وعدم صحتها...! بس هوه اسم النموذج تبعك اللي ما قدروا ينفوه، ولا الباقي كله طلعوه سواليف خْرطي.

 


منت خابر فرويد وتحليله النفسي يوم نادى بإشباع الحاجات الأساسية للفرد في مراحل نموه المبكرة ليتجنب مستقبلاً الصراع بين أنظمته المعرفية التي افترضها وهي الهو و الأنا والأنا العليا؟ هيهم جماعتنا أثبتوا فشل ذلك المنطلق، واثبتوا العكس، فاشباع الحاجات لا يتم للجميع في المراحل المبكره، وإنما يتم في المراحل المتأخرة لنسبة بسيطة ممثلة للمجتمع من خلال المناصب والتسهيلات المتنوعة، فالصراعات هنا تحدث بسبب المناصب وليس بسبب نقص الحاجات الاساسية كما يهذري زلمتك فرويد أبو آن...! ما فيه عندنا إلّا الأنا فقط، منين جاب الهو والأنا العليا؟

 


ومنت خابر يا بو الدر بافلوف وسكنر بسالفتهم اللي مالها طعم، قال المثير والاستجابه والتعزيز، ويوم قالوا لا تعزيز لحين حدوث الاستجابه؟ وكمان أثبت مسئولونا العكس، فالتعزيز على وذنه بدون أدنى استجابه، وليس الاستجابه شرطاً للتعزيز، فكل من استجاب استجابات مرضي عنها من لما كان طالب بالمدرسة وللآن، يعززوه بأنه يفهم، ويعاقبوه بنفس الوقت بأنه لا يدير، وهذا صحيح كون من يديرونا أغلبهم لا يستجيب ولا يستدير وتم تعزيزهم عالبارد المبرد، ومع ذلك نجدهم قد نجحوا في كل شيء عدا النجاح، ولعلمك يا داروين من لما أثبت جماعتنا فشل نظرية هالجوز وهم ما يقولوا عنهم غير بافلوف (أبو التشلاب) وسكنر (أبو الحمام) ...! شايف يا دورو شايف؟ والله ما يلتاموا بيهم!

 


واسمع يا ابو الدّرَن؛ انت بنظريتك النشوء والارتقاء واللي تدور حول مبدأ الصراع من اجل البقاء، وأن الكائنات التي تبقى هي التي تكون أقدر على التلاؤم في مواجهة التغيرات البيئيه الطبيعية، وسميّت هاظا بالانتخاب الطبيعي أو البقاء للأصلح...!

 

يا رجل والله إنك غايب فيله وبينك وبين النظريات من هان وحيان الشرقي، طيب هينا بالأردن عندنا مجلس نواب انتخاب لكائنات بس مش طبيعي, واللي يبقى منها ويكرر ليس كما قلت، ولكن للي أكثر مصاري وأقدر منها على الوقوف في مصلحة الكائنات من شعبه او أقدر وأسرع على الهروب من كينونته ...!

 


بعدين انت يا خوي كيف تقول البقاء للأصلح؟! انت متأكد إنه للأصلح؟ يزمه انت والله مطقطق ولا حبه! لأنه ما بصير للأصلح، والإثبات على خطأك هاظا هو أن البقاء عندنا فقط للأصلع ولا وجود لدينا بتاتاَ كما تقول للأصلح! وهيها الأمور عندنا ماشيه عال العال، وأصلع من هيك ما فيه...! آآآه يا بو الفيران آه...! آه يا بو الفيران...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع