أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية
الصفحة الرئيسية أردنيات ذهب لعلاج ضرسه فداهمه الموت

ذهب لعلاج ضرسه فداهمه الموت

ذهب لعلاج ضرسه فداهمه الموت

08-05-2016 02:13 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - وكأنه يعلم أن الموت بانتظاره ، وكأنه يعلم أنه سيفارق أطفاله الثلاث ، فقام بتسديد ديونه وما عليه من التزامات ، وذهب لزيارة عائلية لوالدته قبل يومين من وفاته ، وقال لها : يما سامحيني اذا قصرت بحقك .

 

غسان - اسم مستعار - أربعيني لديه (3) أطفال ، توفي يوم امس قبل الدخول إلى غرفة لتصوير ضرسه "بانوراما" لعلاج ضرس كان يؤلمه ، وقبل دخوله بلحظات ، فارق الحياة ، فجأة ، مبتسما ، وكان قبل دخوله قد توضأ ، وكأنه يعلم أن روحه في الطريق لبارئها، دون أعراض مرض مزمن ، أو جلطة انتابته ، فلقد مات غسان فجأة ..

 

الصدمة ، فالبكاء، سيطرا على زوجته الثلاثينية ، غير مصدقة ما حصل لزوجها ، فما ان استدعته الطبيبة لدخول غرفة تصوير "البانوراما" ، لم يستجب ، فنادت زوجته عليه مرارا ، فظنت أنه يمازحها ليخيفها ، فقالت له : مش وقت المزح يا زلمة ، خلينا نخلص ،ولم تعلم حينها أن زوجها قد فارق الحياة ، ولكنه لم يودع اطفاله.

 

لم تصدق زوجته ما ترى بأم عينيها ، فزوجها كان معها قبل قليل يتحدثان عن ألم الاسنان ، ولكن الآن فإن الم الفراق سيبقى مسيطرا عليها ، ووالدته ، فقد أصيبت بإغماء فور سماعها الخبر ، وكانها في كابوس ، يصعب الاستيقاظ منه.

 

مات غسان ، والم الأسنان كان يسيطر على تفكيره حينها ، ولكن القدر نفض شباك الموت ، ولم تشفع براءة أطفال غسان ، أن تجعله بين احضانهم ، فحُتّم عليهم "اليتم" ، وأن تعيش زوجته أرملة ، على ذكريات غسان ، وعلى مناقبه وذكرياته الحميده .

 

الأهل ، العائلة ، المقربون، الجيران ، لم يصدقوا أنه فارق الحياة بسرعة ، فعند الصباح اشترى لوازم المنزل ، فقد قام بأخذ إجازة لمعالجة ضرسه ، وتناول طعام الإفطار مع أطفاله ، وسدد دينه مع شقيقه الأصغر في ذات اليوم ، ورحل ...

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع