أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسة تكتب : ظواهر مقلقة .. كلام في...

جدتكو طعيسة تكتب : ظواهر مقلقة ... كلام في الهم الوطني

جدتكو طعيسة تكتب : ظواهر مقلقة .. كلام في الهم الوطني

06-05-2016 02:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبرز للسطح ويلحظه كل متابع تشاحن سياسي وترادس فكري وضع العربة أمام الحصان في احيان كثيرة أنتج حالة وطنية غذتها :

أ. خطابات شعبية وممن يحسبون انفسهم للدولة وعليها شديدة التباين

ب . خطابات تقوم على الشحن العاطفي لكسر حاجز الاحترام بين الشعب والحاكم

ج. خطابات وارهاصات هدفها ان تتراجع الثقة في النخبة

د. خطابات من قيادات عندما لم تجد لها موطىء قدم في الدولة توجهت نحو الجماهير لمغازلتها .

هـ . حلول أدوات التواصل الاجتماعي في التعبير والظهور محل الادوات التقليدية لمزيد من الحشد والتجييش نحو الرأي الاخر واختلاق مواقف بطولية .

و. صالونات سياسية ودواوين وغرف مغلقة تشكك وتنتقد وتدس السم بالدسم

ز. غياب واضح للاعلام الرسمي للدولة وكذلك للناطق الرسمي للحكومة

وقد ظهر بوضوح لكل متابع الحاجة الملحة للاجابة على عدة اسئلة تتعلق بالهم العام الاول منها ما المشكلة لو أدار التلفزيون الاردني حلقات نقاشية تهتم بما ياتي :

أ. المديونية العامة وسبب ارتفاعها والاساليب المثلى لمواجهة تداعياتها

ب. البطالة وطرق تشجيع الشباب على الانخراط في أسواق العمل مع تأمين مضلة حماية اجتماعية لهم

ج . مدخلات التعليم ومخرجاته

د . تنامي العنف والمشاكل الاجتماعية

هـ . احترام القانون وكيفية تنمية ادوات احترامه ومفهوم الامن القانوني فظاهرة اطلاق النار على من يأتي للمحاكم ظاهرة مقلقة فبالامس فقدنا ثلاثة اشخاص بعد حضورهم جلسة في محكمة الجنايات الكبرى

لكن من الواجب قبل الاقدام على هذه الخطوة اختيار أشخاص اصحاب برامج وأفكار تستشرف المستقبل وتفهم الواقع .

أما الثاني فكيف نضبط التوسع في انشاء الجامعات والدوائر الحكومية الخدمية التي ترهق الموازنة بمزيد من النفقات ؟؟ وهل المطالب الشعبية من الواجب مراعاتها رغم انها ليست إلا عواطف هدفها فتح دوائر حكومية طمعا لتشغيل الأبناء أو التخفيف عنهم بسبب زيادة اعباء التنقل وغياب واضح لمؤسسة نقل عام وطنية بخطط استراتيجية ؟؟ ولماذا كان التوسع في انشاء الجامعات الحكومية في الاردن رغم أن كل منها مدين وبعضها لا يجد رواتب تكفي للاساتذة والموظفين ؟؟ وكثير منها تعيد انتاج نفس المخرجات وتصب في سوق بالكاد يتسع لخريجي جامعة واحدة ومناهج تعتمد على التلقين حيث قتلت روح الابداع وانتاج الافكار .

فماذا نحتاج اذا ؟؟

- نحن لسنا بحاجة لخطابات شعبوية من النخب بقدر مانحن بحاجة لحلول استباقية وعلاجات وقائية لكل الظواهر الاجتماعية .

- كنت اعتقد ان وزارة كوزارة الثقافة مثلا قادرة على انتاج حالة اردنية في الحوار واحترام الرأي والرأي الاخر وقادرة على توجيه البوصلة نحو الافضل فهل يعقل ان وظيفة وزارة الثقافة التحضير لمهرجان جرش وحضور اتفاقية توقيع كتاب او الاعلان عن طرحه في الاسواق او توزيع بعض الكتب التي لاتسمن ولاتغني من جوع وتسمية محافظة بعينها محافظة الثقافة لعام كذا ..؟؟

أسئلة كثيرة مشروعة وقدرة على الحلول لكن من يجلس على فم البئر لايسمح للأفكار ان تصعد في الدلو فتصبح هذه الافكار مع مرور الوقت آسنة خضراء معتمة تفوح منها رائحة سيئة رغم أن الماء مصدر الحياة فالقيادات والحكومات التي لا تسمع خطاب جماهيرها ولا تضع قنوات للحوار هي التي تجلس على فم بئر الماء وتمنع الرشاء من ان يتحرك وتمنع الدلو من ان يستقطب الماء فتبرز للسطح عدة ظواهر منها :

أ. خطاب عدائي تشكيكي حتى وصل الأمر وتذكرون في الربيع العربي أن بعض أقطاب المعارضة كان يصيح على الفضائيات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ويرفع في امريكا امام البيت الابيض الشعارات مخاطبا الجهات المانحة بالقول ان الشعب الأردني ليس بحاجة الى مساعداتكم لانها تنهب وتسرق ففتحت عيون الدول المانحة على الاردن ونصبوا انفسهم أوصياء على مايريد الشعب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع