زاد الاردن الاخباري -
أكدت تقارير صحافية وإعلامية "إسرائيلية" أن قوات الاحتلال الصهيوني خفضت بشكل كبير خلال الفترة الماضية تواجدها ونشاطها العسكري في بعض مناطق الضفة الغربية وذلك بعد التعاون المتزايد بين الاحتلال وأجهزة الأمن التابعة لسلطة محمود عباس "أبو مازن".
وقالت القناة العبرية العاشرة: إن جيش الاحتلال خفّض نشاطه العسكري في المدن والبلدات الفلسطينية المصنفة ضمن المنطقة (أ) بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت القناة العبرية، على موقعها الإلكتروني، أن جيش الكيان الصهيوني قلّص نشاطه داخل المدن الفلسطينية في منطقة (أ) بنسبة وصلت إلى 60 في المائة، في حين زادت قوات أمن السلطة الفلسطينية من نشاطاته بنسبة 40 في المائة، حسب قولها.
ولفتت إلى أن "هذا هو السيناريو الذي يفضله الجيش؛ كونه أقل خطورة على الجنود الذين ينفذون الاعتقالات وغيرها من النشاطات لإحباط "الهجمات الفلسطينية".
وتابعت القناة، نقلا عن مصدر عسكري صهيوني، أن "خفض النشاطات لا يعني أنها ستتوقف بشكل نهائي أو الحد من حرية عمل الجيش اذا اقتضت الضرورة".
يشار إلى أن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" حوّل قبل نحو اسبوعين، إلى رئيس الحكومة ووزير الأمن، تحفّظه من مخطط تقليص الدخول "الاسرائيلي" الى مناطق (أ)، بادعاء "أن ذلك سيصعب على الجيش إحباط الهجمات الفلسطينية".
جدير بالذكر أن جمعيات حقوقية فلسطينية، أعلنت مؤخراً في بيان مشترك، ارتفاع عدد حالات الاعتقال منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015 (منذ اندلاع انتفاضة القدس) إلى 5 آلاف و334 مواطنًا.