أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة
في يوم العمال..العقد الموحد والإنجاز المضلل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في يوم العمال .. العقد الموحد والإنجاز المضلل

في يوم العمال .. العقد الموحد والإنجاز المضلل

01-05-2016 09:58 PM

في نيسان 2013، أطلّ علينا إعلام نقابة المعلمين الأردنيين عبر مكبرات أدواته ومكاتبه الإعلامية، مسوّقا "عقد العمل الموحد" كإنجاز هام، أعاد لمعلمات ومعلمي القطاع الخاص حقوقهم المسلوبة، على يد مجلس النقابة، وبركات شيوخ لجنة التعليم الخاص في النقابة.
حينها قالت رئيسة اللجنة أن الهدف من الاتفاق على هذا العقد: "حفظ حقوق وواجبات المعلمين في القطاع الخاص وتحسين ظروف المهنة والارتقاء بها".
ذلك ليس غريبا، لأنه نهج عايشناه أربع سنوات مضت، والغرابة في محاولة إقناع المعنيين في ميدان التعليم الخاص بهذا الإنجاز الوهمي، وهم من يعيشون واقع العمل، ويعملون تحت ظل هذا العقد الهُمام.
في يوم العمال العالمي نستذكر هذا الإنجاز التضليلي العبثي، الذي لم يقدم لمعلمي القطاع الخاص إلا مزيدا من الجور والظلم، واجترارا لما هو موجود بالأصل.
ورغم أن مواد العقد الموحد الجديد لا تختلف من حيث الشكل والجوهر عن مواد سابقه، إلا أن الخطورة الأكبر تكمن في كونه جاء بمباركة نقابة المعلمين، ويمهد قانونيا لإخراج معلمي القطاع الخاص من مهنية التعليم، وبالتالي من عضوية نقابة المعلمين، وهذا ما يعكس تماما قصر نظر مجلسي النقابة السابقين، ورغبة الوزارة في قضم جزء كبير من نقابة المعلمين لصالح نقابة العاملين في التعليم.
كيف؟
بالنظر الى الجهة المخوّلة بالتصديق والتوقيع على العقد نجد: الأولى: النقابة العامة للعاملين في التعليم، والثانية نقابة أصحاب المدارس الخاصة، مما يعني إلحاقهم تلقائيا بوزارة العمل والنقابة العامة للعاملين في التعليم، ودليل ذلك ربطهم بالحدّ الأدني للأجور (190 دينار).
ببساطة، قانونيا سيقود ذلك الى إخراج معلمات ومعلمي الخاص من عضوية نقابة المعلمين لاحقا، انسجاما مع المادة (7) فقرة (ج) من قانون نقابة المعلمين والتي تنصّ على: يشترط في عضو النقابة أن يكون: ج- غير منتسب لأي نقابة أخرى.
باختصار، إذا حُرّك هذا الملف من قبل مستفيدين، فإن الأرضية القانونية معبّدة أمامهم، إذ ما معنى أن يحمل العقد توقيع نقابة العاملين بالتعليم، وتستبعد نقابة المعلمين نفسها إن كانت هي مظلتهم القانونية؟
ختاما، لا يعيب المرء أن يعجز عن إنجاز أمر ما، والمعيب أن يدّعي الإنجاز أمام عجزه، ويقفل باب النضال أمام الآخرين لتحصيل حقوقهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع