أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك قصة "محمد" داخل سجون الاحتلال

قصة "محمد" داخل سجون الاحتلال

قصة "محمد" داخل سجون الاحتلال

01-05-2016 03:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

فضح موقع "ميديا بارت" الفرنسي الوضع المأساوي الذي يعيشه الأطفال الفلسطينيون، في ظل الاعتقالات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال .


جاء ذلك في تقرير نشره الموقع بمناسبة قرب صدور تقرير لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة، في 13 آيار/ مايو، تحت عنوان: "طفولة مجروحة: الفلسطينيون القصر تحت القمع الإسرائيلي".
وبهذه المناسبة، زار أليس غارسيا وآنا ديمونتيس، الصحفيان العاملان بالموقع، أحد الأطفال الفلسطينيين الذين عانوا من القمع على يد سلطات الاحتلال، وأجريا معه حوارا حول تجربته في السجون الإسرائيلية.


والفتى محمد، البالغ من عمر 15 سنة، من منطقة شعفاط بالقدس، هو رهن الإقامة الجبرية التي فرضتها سلطات الاحتلال منذ 14 كانون الأول/ ديسمبر 2015، حيث لا يُسمح له إلا بالذهاب للمدرسة منذ الإفراج عنه.


وأشار الموقع إلى أن ما تعرض له محمد، من اعتقال تعسفي في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يتعرض له العديد من الأطفال الفلسطينيين. وقد وصفت أمه عملية اعتقاله فقالت: "عندما جاءت الشرطة الإسرائيلية لاعتقال عمه أو أي شخص كبير في السن، لم يجدوا أحدا، ولكن عندما رأوا محمدا أخذوه معهم".


وذكر الموقع أنه بعد نقله من مكان لآخر، وصل محمد إلى سجن عوفر القريب من رام الله بالضفة الغربية، ومنه إلى مركز شرطة المسكوبية بالقدس، بحجة رمي شرطة الاحتلال بالحجارة. ورغم أنه لم توجه له التهمة رسميا، إلا أن اعتقاله دام طويلا وبدون سبب واضح.


وبعد اعتقاله المطول في مركز شرطة المسكوبية، أُعيد محمد مرة أخرى إلى السجن، ولكن هذه المرة إلى سجن جيفون، الواقع في أراضي 48، والذي فتح لاستقبال الفلسطينيين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 بسبب امتلاء باقي السجون. وأشار الموقع إلى أن هذا السجن ينتهك بشكل صارخ اتفاقية جنيف الرابعة. فهذه الاتفاقية تنص على أن أي فرد ينتمي لمنطقة محتلة يجب أن يعتقل في تلك المنطقة وليس في أرض المُحتل.


وقد أمضى محمد، أثناء اعتقاله، 23 يوما في السجن، وهي فترة تعتبر طويلة بالنسبة لشخص لم يتجاوز الرابعة عشر من العمر حينها.
وأثناء حديثه للصحفيين عن الأيام التي قضاها معتقلا، لم تفارق الابتسامة شفتي محمد، ولكنها كانت تخفي قلقا ومعاناة، حيث كان قد وُضع في زنزانة مخصصة لمساجين الحق العام الإسرائيليين، ومع مساجين أغلبهم في سن الثامنة عشر.


ولكنه عثر على سجينين فلسطينيين، أحدهما قادم من حيفا والآخر من غزّة، وهما في سنه تقريبا، وأصبحوا أصدقاء بشكل سريع. وقد اعتقل الأطفال الثلاثة بذريعة واحدة، وهي رمي سلطات الاحتلال بالحجارة.


لكن هذه الصداقة لم تخفف الكثير من المعاناة اليومية التي عاشها محمد في المعتقل، فهو ما زال مصدوما من عملية اعتقاله، حيث قال: "كلما أغمضت عيني للنوم أتذكر اللحظة التي غيّرت حياتي، وهي عملية اعتقالي".


وقد دُعي محمد للوقوف أمام المحكمة العسكرية ثلاث مرات، ولكن، وبشكل ممنهج تعرض لعملية نقل طويلة، وكانت تدوم أحيانا 24 ساعة، بالإضافة للمعاملة المهينة والتهديدات التي يتعرض لها من قبل الحراس.


وقال محمد: "في إحدى المرات كانت لي مشكلة مع إدارة السجن، فأبديت اعتراضي، ما جعلهم يضعونني في زنزانة انفرادية ليومين". وهذه الغرفة فيها فراش إسفنجي وبدون غطاء ولا سرير ولا حمام، بينما تتواجد أربع كاميرات مراقبة ترصد تحركات السجين.


وختم الموقع بالقول إنه رغم أن سجن محمد دام لعدة أشهر، إلا أنه لا يتذكر الكثير مما حصل معه، فقد بدا عليه التردد والشك عند حديثنا معه عن ذكريات السجن، ولكنه قال: "رغم أنهم تعمدوا إرهاقي وتعذيبي، إلا أن ما أوجعني هو عدم فهمي سبب اعتقالي".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع