أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل تهيئ معركة حلب لرسم الخريطة السورية؟

هل تهيئ معركة حلب لرسم الخريطة السورية؟

هل تهيئ معركة حلب لرسم الخريطة السورية؟

30-04-2016 07:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يبدو أن معركة حلب التي يرتفع صوت طبولها؛ سيكون شأنها شأن غيرها من المعارك التي خاضتها المعارضة السورية مع قوات النظام في أكثر من محافظة في سوريا، بالنظر إلى حجم المعركة الجديدة، وحدة القصف الذي تتعرض له المدينة، من قبل طيران النظام السوري، في الوقت الحالي.

وفي هذا السياق، يشير العقيد عبد الله الأسعد، الحائز على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، إلى أنه حُشدت لمعركة حلب قوات من حزب الله ومليشيات شيعية عراقية وأفغانية وباكستانية، فضلا عن التشكيلات الإيرانية من اللواء 65 وتشكيلات الحرس الثوري في ريف حلب الجنوبي، في حين جاء النظام بمنصات صواريخه من جميع أنحاء سوريا ونشرها حول حلب.

في المقابل، وكما يقول العقيد عامر بكران :"تحرك عناصر حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" ومليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"؛ على جبهات حلب، بغطاء ودعم أمريكي لإنجاز "الدويلة الكردية".

ورأى العقيد بكران أن الدعم الأمريكي في هذا الاتجاه لم يعد خافيا، معتبرا أن اختيار عين العرب (كوباني) مكانا لإنشاء قاعدة جوية أمريكية جديدة لا يعدو كونه شكلا من أشكال هذا الدعم.

ويرى العقيد الأسعد من جهته؛ أن معركة حلب العسكرية هي ذات أهداف سياسية، بدأها النظام السوري بقصف جوي، مستهدفا البنى التحتية من مستشفيات ومدارس وغيرها، لحرمان الأهالي من أدنى درجات الخدمة الإنسانية، وبالتالي تهجير ما تبقى من أهل المدينة وإسكان عناصر المليشيات في منازلهم، كما حصل في مناطق أخرى من سوريا، حيث يهدف النظام إلى "إفقاد الثوار للحاضنة الشعبية، ضمن مخطط إيراني؛ إن نجح في حلب سيتابع تنفيذه في إدلب وصولا إلى المنطقة الساحلية"، كما يقول.

وفي سبيل هذا الهدف، كما يقول العقيد بكران، يكثف النظام غاراته على مدينة حلب، بهدف التهيئة للتحشدات الإيرانية التي تبحث عن نصر بعد أن خسرت منطقتي العيس وخان طومان، في ريف حلب الجنوبي، مؤخرا.

أما الروس بدورهم؛ فهم أيضا حاضرون بقوة في معركة حلب، من خلال الدعم المعلن للنظام بذريعة التصنيفات "الإرهابية" التي طالت، وفق المفهوم الروسي، تشكيلات عسكرية لا علاقة لها بتنظيم القاعدة أو بتنظيم الدولة. وما أعطى المزيد من الضوء الأخضر للروس، إشارة الولايات المتحدة عبر وزير خارجيتها جون كيري؛ إلى أنه من الصعوبة التمييز بين الفصائل "الإرهابية" و"المعتدلة" داخل مدينة حلب.

ويضيف العقيد عامر بكران؛ مخرجا آخر قد تُسفر عنه معركة حلب، وهو فرض حلول سياسية من خلال معارضة على مقاس النظام، وإبعاد المعارضة الحقيقية عن المسرح التفاوضي في جنيف أو إجبارها على التوقيع من خلال الضغط على الشعب، وفق تقديره.

جملة المعطيات الحالية وحتى اللحظة يقابلها صمت من قبل الأطراف الاقليمية والدولية، الأمر الذي سيضع فصائل الثوار والجيش الحر وعموم المعارضة السياسية أمام معركة سياسية عسكرية صعبة، فالدعم السياسي والعسكري بات شبه معدوم، والثوار يقاتلون على ثلاث جبهات: جبهة النظام وملشياته، والوحدات الكردية، وتنظيم الدولة، ولا شيء من الناحية العسكرية، كما يقول العقيد الأسعد، من شأنه أن يغير موازين القوة ويخفف عن حلب سوى السلاح النوعي المضاد للدروع والمضاد للطائرات، فالثوار موجودون ولديهم إرادة القتال، ولكنهم يحتاجون السلاح النوعي، بحسب قوله.

لكن ماذا عن "خيار" ضرب حواضن النظام في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وغيرها؟ يجيب العقيد الأسعد: "المناطق الآمنة يسكنها شعب سوري، فالأهالي المتواجدون في المناطق الآمنة هم أهالي الثوار، سواء في حماة أو حمص أو غيرهما، وعندما يريد الثوار قصف منطقة يتمهلون كثيرا؛ لأن القصف سيأتي فوق رؤوس المدنيين، أما النظام فلا يتوانى عن قصف أي منطقة، فهو لا يعتبر أن له حاضنة شعبية سوى طرطوس واللاذقية وبعض المناطق في أرياف حماة وحمص"، وفق تعبيره.

أما العقيد عامر بكران، الذي شارك في معارك الساحل وتحرير مدينة كسب قبل أن يعود النظام ويستعيدها في 2014، فيؤكد أن "اللاذقية والمناطق العلوية خط أحمر من قبل القوى الإقليمية، وتُمنع علينا الصواريخ التي تصل للاذقية، وهي صواريخ يبلغ مداها 40 كم، وهي غير متوفرة، وحتى إن توفرت يمنع ضرب الحاضنة المدنية للنظام، بينما يُسمح بالعكس"، كما يقول.

عربي 21





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع