أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث النواب .. إذا كان القاضي دجاجة فلمن تشتكي حبة...

النواب.. إذا كان القاضي دجاجة فلمن تشتكي حبة القمح؟

النواب .. إذا كان القاضي دجاجة فلمن تشتكي حبة القمح؟

27-04-2016 12:03 PM
محمد فهد الشوابكة

زاد الاردن الاخباري -

مثل قديم يحمل حكمة كبيرة جديدة؛ دعونا نعود إلى استذكاره والوقوف على معانيه الكبيرة وما يحمل بطياته من معان تتكرر أحداثها في كل يوم.

اختيرت الدجاجة لتكون قاضيا عن جنس الطيور لما توسموا بها من حكمة وبعد نظر.

وفي يوم من الأيام تعرض الغربان لمظلمة كبيرة لم يجدوا حلا لها، فلجأوا إلى القاضي (الدجاجة) ليقتص لهم من (حبة القمح) متهمينها بمخالفة القواعد والقوانين المعمول بها في المزرعة، حيث استعصت عليهم وتأبت أن تنصاع إلى إرادتهم في الحصول عليها كجزء من وجبة يحبونها( لتكون حبة قمح منتجة للسنابل لتتكاثر وتملأ الحقول ويعم خيرها على الجميع.

جلس القاضي (الدجاجة) يفكر مليا والحيرة تنتابه أمام هذه القضية الغريبة والفريدة؛ وأمضى وقتا طويلا في التفكير وكيف له أن يضع حدا لتمرد حبة القمح الخارجة عن المألوف.. فكيف لحبة قمح صغيرة أن تتطاول على أسيادها (الغربان)..

حدث القاضي (الدجاجة) نفسه: «تبا للحياة في هذه الحقول البائسة، فمنذ أيام كنا نمد حقول القمح بالماء والسماد ونعتني بها وها نحن الآن نرى أحفاد السنابل يتطاولون علينا».

صراع رهيب يدور بداخل القاضي (الدجاجة)، وبدأ الطمع يدغدغ أفكاره وهو ينظر لسنبلة القمح وهي تتمايل بقوامها الممشوق الناعم وهي ترد على شكوى الغراب نائحة بعد أن أعياها التعب والغربان تصرخ مطالبة إصدار الحكم لصالحهم، ووقف التمرد الخارج عن المألوف في المزرعة.

عندها سأل القاضي (الدجاجة) نفسه: ما هذه الشعارات التافهة المطالبة بحرية العيش؟! أي هراء يتحدثون عنه.

وبدأ القاضي (الدجاجة) في هذه اللحظة يتخيل الطعم اللذيذ لحبة القمح ويحدث نفسه: كيف لي أن ألتهم حبة القمح وأن أظفر بها لوحدي؟!

جاءت لحظة الحسم وإصدار الحكم من قبل القاضي (الدجاجة) حيث قال: «إن حبة القمح أتت بالفتنة، وأحكم بقطع جذور حبة القمح»، ويقوم القاضي (الدجاجة) بأكلها لوحده.. وعندها أخذ الغربان يهتفون: تحيا العدالة.. ويحيا القاضي (الدجاجة)..

لا نزيد يا نوابنا الأكارم.

محمد فهد الشوابكة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع