أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسة تكتب : المديونية العامة مصدر قلق

جدتكو طعيسة تكتب : المديونية العامة مصدر قلق

جدتكو طعيسة تكتب : المديونية العامة مصدر قلق

27-04-2016 11:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشكل المديونية هذا العام بالذات مصدر ضغط كبير على صانع القرار خاصة بعد أن يممت بعض الدول الشقيقة وجهها نحو غيرنا فلم يعد أمام أي حكومة مهما بلغت من الخلاص إلا جيب المواطن الأردني الذي عانى الويلات أمام هجرات متتالية زادت عدد سكانه وأرهقت بنيته التحتية وغيرت وجه مجتمعه .


فرغم أننا نحمي حدودا لا بأس بها ويرتب علينا الملف الأمني وملف حماية الحدود واللجوء السوري أحمالا إضافية لا تستطيع دولة بمفردها أن تحمل ما نحمله ولا يستطيع شعب أن يتحمل ما يتحمله الأردني من ضغط وفقر وارتفاع في الأسعار وكل ذلك على حساب قوت يومه ومستقبل أطفاله .
يدرك المواطن الأردني جيدا أننا أمام مشكلة اقتصادية تطل برأسها منذ زمن فتقض المضاجع وترعب الجميع خاصة عندما يملي المعطي شروطا تتعلق بالسيادة وبالقرار الوطني فنحن في وضع لا نحسد عليه في قابل الأيام وما ننتظره لن يأتي وما علينا إلا أن نكون أكثر صراحة وأكثر مكاشفة لنعطي لوجودنا زخما نستحقه ونوجه مركبنا نحو بر الأمان وان لا نترك للخلجان وللصخور البحرية أن تقف حجر عثرة في طريقنا نحو التقدم .


من المعلوم أن الدول تخوض حروبا عندما تتهدد مصالحها الوطنية وتتخذ عدة إجراءات للحفاظ على حيوية مصالحها وعلى كيانها ومستقبلها وعنصر وجودها ولا يعقل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام أوامر وتوصيات صندوق النقد الدولي وامام مديونية باتت تشكل رعبا لا يمكن التغاضي عنه وامام خدمة للدين ترهق ميزانية الدولة وامام تراجع الناتج القومي فكل هذه المشاكل باتت تشكل أرقا للمواطن العادي وقد ظهر ذلك بوضوح امام منح أُجبرنا نحو توجيهها للخلطات الإسفلتية بدل أن تكون ناهضة في الاقتصاد الوطني فطريق المطار رغم أهميته لم يكن مشروعا استراتيجيا وكان الواجب رصد موازنته لرفد الموازنة العامة للدولة وكذلك التوسع في الجامعات " الدكاكين " التي تخرج معلم الصف ومعلم المجال الذي لا مجال له والتربية الخاصة والعلوم السياسية والقانون ... الخ وكلهم ينتظرون دورهم الذي لم يأت وإن جاء فلن يسد رمقا أمام غلاء الأسعار .


ما يؤرقنا ليست التعديلات الدستورية ولا قانون الانتخاب ولكن الدين لأن الدَّين حمل ثقيل وهم عظيم فقد استعاذ منه خير البرية صلى الله عليه وسلم حين دعا بهذا الدعاء الجامع : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال". فقد استعاذ من الدين ومن قهر الرجال ونحن نستعيذ كذلك من الدين ومكائد أشباه الرجال الذين ينظرون للملكة على انها الجانب الطيع وتناسوا مواقف المملكة الاردنية الهاشمية التي لم تتوان عن تقديم يد الخير لكل محتاج فقد حمت عروشا واوقفت توغل بعبع قادم من الشرق يعي الجميع خطر جثومه الى الشمال من حدودنا .


ننتظر موقفا يستحقه الأردن ؛ الأردن الذي قدم والأردن الذي وقف والأردن الذي صمد والأردن الشامخ فالأردني يعتب ويغضب لكنه لا يخون ولا ينتحب يعطي عندما يشح العطاء ويسمو عندما يعلو الغبار في السماء .
أما دورنا فهو التشخيص والعلاج ........





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع