انا ارى ان من اهم ضروريات المرحلة القادمة واقصد الحكومة التي ستأتي بثقة مجلس النواب القادم التي قد تكون اكثر عمرا ات تولي غاية اهتمامها بالشأن الداخلي وان تكف عن مسألة اختلاق الحجج لرفع اسعار مادة واخرى تثقل في نتاجها على المواطن الذي يعاني الامرين نتيجة هذا النهج الذي عاشه المواطن الاردني ردحا من عمر الحكومات المتعاقبة .
مهم جدا ان ياخذ مجلس النواب دوره التشريعي ومراقبة السلطة التنفيذية والعمل جميعا بكافة اطياف اللون السياسي للنهوض بالوطن ومحاربة الفساد الذي ما ان ذهبت صفحة سودلء بما فيها حتى تأتينا صفحات اخرى تكشف مدى انتهازية اولئك الذين يخونون وطنهم في لطم الوطن ، واخر تلك اللطمات هي لطمة وثائق وفضائح بنما .
نحن عامة الشعب نعي جيدا الدور الذي يطلع به قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني في إيلاء الاهمية للاخذ بالوطن نحو مرافىء الامان ، لكن الديناصورات التي لا ترى بالوطن سوى بقرة حلوب تنهش باثداءه دون النظر اكان حلال ام حرام .
مهم جدا وفق هذه الاسقاطات والفضائح التي تظهر على السطح بين واخر ان نؤطر مجتمعنا الاردني بالطمأنينة واننا كحكومات سه انين على راحته وامنه ، ولا يكون ذلك الا بالحفاظ على كل مقدرات الوطن وان يعاد النظر في مبدأ الخصخصة التي تعيد لنا كل ما خضع تحت تلك المسميات للمواطن وبسرعة .
كل ما ذكرر آنفا من رؤية في طمئنة المواطن هي نافذة السير بالوطن بخطا امنة وبمستقبل زاهر تلتف حول قيادتنا الهاشمية .