أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نحو مجلس "التكنوقراط "

نحو مجلس "التكنوقراط "

21-09-2010 11:33 PM

لعل الناظر للمشهد السياسي على الساحة الاردنيه يندهش , فالمقاطعه هي الخَيار الذي لجئت اليه بعض الفئات في المجتمع الاردني . وهنا استعجب ففي ظل الحريه والديمقراطيه التي كانت وما زالت ابرز ملامح هذا الوطن نرى ان هناك فئات " جبهة العمل الاسلامي " تُلوح برايات المقاطعة ! على الرغم من سعة صدر الحكومة من خلال فتح باب الحوار والمناقشة للوصول إلى الحلول الايجابية .

 

 المتتبع لأسلوب الانتخابات منذ نشئته في روما كأحد انظمة الوصول الى السلطة ومكان خلق القرارات , لا يستطيع التشكيك انها من اجل الوطن لا من اجل الحكومات المتعاقبه فالحكومه سترحل ولها عمرها المُحدد وواجبات مناطه بها لفتره زمنيه معينه لا اقل ولا اكثر , ومن هنا دعونا نحاور الانفس ونخاطب العقول لنعمل ونكد من اجل الوصول الى مجلس كان يحلم به الاردنيين منذ زمن بعيد .

 

ولا يسعني الا أن نؤكد بأن الانتخابات لا يكفي ان تكون شَرعية للوصول إلى مَجلس شَرعي بل يجب أن تكون قرارات ذلك المجلس شرعية وتحفظ حقوق الوطن والمواطن , ولكي نصل الى ما نرجوه من هذه القرارات والمجلس المشرع لها يجب أن " نظع الرجل المناسب في المكان المناسب " وأن يكون اختيارنا لناخبنا على أساس العلم والدين ومستوى الولاء للوطن والمواطن , وهذا لن يكون الى بأختيارنا شخصيات  " تكنوقراط " أي أن تكون على درجه من العلم والدرايه ومؤهله علميا وعمليا ولا نغفل هنا الخلفية السياسية فهي تلامس الحنكه والدبلوماسيه والذكاء وكيفية صنع القرار.

 

ولعل قرار الملك في حل المجلس النيابي السابق هي أكبر دليل على عدم رضاه عما جرى عام 2007 بل هو بذلك يخاطب العقول الاردنيه الباطنه أن لا تنظر الى الخلف بل تتحدى وتنظر الى الامام للوصول الى المجلس الذي يلبي احتياجات الوطن أولاً من قرارات تنمو بنا لنلحق بعض الدول التي انتقلت من دول العالم الثالث الى دول العالم الثاني ك تركيا على سبيل الذكر لا الحصر .

 

ونؤكد هنا على الدور المهم للأحزاب السياسيه , فلا زال المواطن الاردني بعيداً كل البعد عن الأحزاب باستثناء أواسط متواضعة , على الرغم من تأكيد جلالة الملك على أهمية العمل الحزبي وما يعود به من صَقل للشخصيات وغَرس روح العمل الجماعي وتنمية الافكار وتوسيع الأفاق للعقل والادراك .

 

أبرز الفئات تطالب بأن تكون " الشفافيه & النزاهة " هي شعار انتخابات 2010 ولا أعتقد أنه سيكون كذلك دون تواجد وازع وطني يحرك المشاعر الاردنيه للتوجه والاقتراع واختيار الاشخاص الذين هم فعلاً قادرون على تحقيق امال الشعب الاردني وطموح الوطن  ,ولا تكون الفزعة هي المحرك بل يجب الاطلاع على اجندة المرشح للوقوف عند افكاره وقدرته على الانجاز وبخلاف ذلك سيكون المجلس عقيماً وبالتالي تنتج عنه قرارات عقيمه لا تسمن ولا تغني من جوع .

 

                                                                                                  

 

 

                                                                                                        سليمان الخلفات

s.khalafat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع