أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاسلاميون . . هل يملكون مشروعا حقيقيا لنظام...

الاسلاميون . . هل يملكون مشروعا حقيقيا لنظام الحكم؟

21-09-2010 11:31 PM

سؤال مشروع يحق لكل مواطن ان يطرحه لانه يخص حياة كل مواطن في هذا البلد كما انه سيكون نموذج لبلاد اخرى يوجد فيها اسلاميون سياسيون .

منذ سقوط الخلافة الاسلامية في بدايات القرن العشرين وماشاب هذه الخلافة في اواخر عهدها ،ومنذ بروز التيارات والحركات الاسلامية التي تطالب باقامة حكم الله في الارض وتطبيق نظام الحكم الاسلامي ، وقبل وصول حزب العدالة والتنمية التركي الى الحكم (والمختلف على اسلاميته اصلاً بين الاسلاميين انفسهم) فإنه لايوجد نموذج واضح لنظام سياسي اسلامي عملي تسلم السلطة واخذ وقته الكافي ليحكم على هذا النموذج من قبل الناس فإما ان يقبلوا عليه ويطالبوا بتطبيقه واما ان يرفضوه.

وظلت الحركات الاسلامية تطالب وتنادي بأن الحل لكل ماتعانية الشعوب هو تحكيم شرع الله واقامة حكم الله وظل الرافضون لذلك يقاومون هذه الفكرة بالحديد والنار احياناً وبالاعلام والتشويه احياناً اخرى.

لذلك فالمطلوب من الاسلاميين المعاصرين ان يجيبوا على السؤال التالي وبكل صراحة ، هل يملكون مشروعاً حقيقياً لنظام الحكم في الاسلام؟وماهو شكل هذا الحكم ؟؟ وللاجابة على هذا السؤال وحتى يبدد الاسلاميون المخاوف التي تحيط بمشروعهم السياسي الاجابة وبكل وضوح على مايلي:

  • موقف الحكم الاسلامي من غير المسلمين (مسيحيين وغيرهم) في ظل الدولة الاسلامية.
  • موقف الحكم الاسلامي من غير الملتزمين سواء الغير مصلين او الغير ملتزمات بالزي الشرعي.
  • حقوق المواطنين بغض النظر عن قناعاتهم الشخصية والتزامهم من عدمه / البنوك وموظفيها /المشروبات (الخمور) لغير المسلمين /العلاقات الخارجية /النظام الزراعي /النظام التربوي/النظام الصناعي /ميزانية الدولة /نظام التوظيف في الدولة /نظام العقوبات /نظام المعاملات/الديمقراطية /الاحزاب الاخرى /موضوع تداول السلطة /الغناء ودور اللهو /الفن والتمثيل والسينما والمسرح /ومواضيع اخرى كثيرة تثير مخاوف الناس من مشروع الحكم الاسلامي.

ان الاجابة على هذه الاسئلة تستدعي اعداد مشروع نظام حكم اسلامي(مكتوب ومعلن) يتضمن خططا عملية واقعية لانقاذ الوطن من الحالة المتردية التي وصل اليها على كل الصعد. كما يجب ان يكون تنفيذ هذا المشروع وفق مراحل زمنية واضحة وعلى الذين يحملون هذا المشروع ان يقنعوا الناس بان نظام الحكم الاسلامي فيه الخير لهم جميعا في الدنيا قبل الاخرة وانه نظام العدالة بين جميع الناس على مختلف معتقداتهم وقناعاتهم وان الاسلام جاء رحمة للعالمين وليس فقط للمسلمين.

    سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع