زاد الاردن الاخباري -
اصدر الشيخ عاصم البرقاوي المعروف باسم أبو محمد المقدسي القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي بيانا اوضح فيه موقفه من رسالته السابق حول فتوى شيخ الاسلام في قتل عاد وقتال الاستئصال، وان البعض فهم منها انه عذر تنظيم الدولة في قتل المجاهدين وسفك دمائهم والاعتداء عليهم او انه دافع عن جرائمهم في ذبح المسلمين.
وبين الشيخ المقدسي في بيانه انه لم يعذر تنظيم (الدولة الاسلامية) في سفك دم مسلم، وانه تبرأ من جرائمهم في حق المسلمين علناً مراراً وتكراراً ووصفهم بالغلو ونخر عقيدة الخوارج لقيادتهم التي شوهت مسمى الخلافة، وقبحت (الدولة الإسلامية) في عقول الخلق.
وبين انه من حق المسلمين دفع صيالهم خصوصا وقد عملوا هنا بوصف الخوارج البارز في قتال اهل الاسلام وترك اهل الاوثان، وفيما يلي نص توضيح الشيخ المقدسي:
توضيح وتنبيه
بخصوص رسالتي حول فتوى شيخ الإسلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد..
فلقد أساء الفهم بعض من قرأ رسالتي حول فتوى شيخ الاسلام في قتل عاد وقتال الاستئصال.. فظنوا اني قد عذرت تنظيم الدولة في قتل المجاهدين وسفك دمائهم والاعتداء عليهم او اني دافعت عن جرائمهم في ذبح المسلمين، او اني تراجعت عن الفتوى التي افتيت بها مع ابي قتادة في دفع صيالهم وعدوانهم .. فهذا كله لم يكن وانما هي مناقشه لقضيه علميه محدده حول انطباق اختيار شيخ الاسلام في فتواه المذكورة عليهم، ولا يعني ذلك اني اعذرهم في سفك دم مسلم معاذ الله فاني قد تبرأت من جرائمهم في حق المسلمين علناً مراراً وتكراراً و وصفتهم بالغلو ونخر عقيدة الخوارج لقيادتهم التي شوهت مسمى الخلافه، وقبحت الدولة الاسلاميه في عقول الخلق، قد كررت اكثر من مره انهم قد اعترفوا لي في مراسلاتهم مراراً ان في شرعييهم وجنودهم من هم خوارج وانا من الناس الذين اكتووا بظلمهم وافترائهم وشتمهم وسبابهم، ومع ذلك لم اظلمهم او افتري عليهم ولم اقل فيهم الا ما اعتقده وادين الله به.
وها هم اليوم يشنون الغارة على المسلمين في الجنوب السوري وقد قتلوا وسفكوا دماء معصومة وانفساً مسلمة فحق للمسلمين دفع صيالهم خصوصا وقد عملوا هنا بوصف الخوارج البارز في قتال اهل الاسلام وترك اهل الاوثان، هذا وصلّ الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ابو محمد المقدسي
4/4/2016
الحقيقة الدولية